قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها في اللد وأحياء القدس
سياسة ـ الرأي ـ
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن تصعيد حملتها ضد المتظاهرين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدن الداخل المحتل عام 1948، نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة، وتنديداً باعتداءات المستوطنين على المواطنين تحت حماية عناصر الشرطة لهم.
وخصصّت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها من أجل تطبيق الحملة اعتباراً من مساء أمس الأحد، من خلال تكثيف تواجدهم في البلدات ضد المتظاهرين واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة.
وجاءت هذه الحملة استكمالاً لحملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بحق متظاهرين ونشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية في الأسبوعين الماضيين، حيث جرى اعتقال أكثر من 1550 شخصاً فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.
وزعمت شرطة الاحتلال في بيان لها أن “الحملة تهدف إلى تقديم مرتكبي أحداث العنف الخطيرة والقومية والضالعين في حيازة الأسلحة والإتجار بها، وإضرام النار والاعتداء على الممتلكات والانتماء إلى منظمات الإجرام، إلى المحاكمة”.
وشهدت البلدات العربية، مؤخراً، مظاهرات ومواجهات احتجاجاً على هجمات المستوطنين واعتداءات عناصر الشرطة على المتظاهرين وقمع احتجاجهم، مقابل حمايتهم للمستوطنين الذين يستهدفون العرب.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في عدة بلدات، وذلك تزامناً مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل.
وفي وقت سابق أمس، نفّذ العشرات من المستوطنين، تهديداتهم بإقتحام باحات المسجد الأقصى بعد ساعات من اقتحام العشرات من جنود الاحتلال فجراً، وسط حالة استنفار واعتداء على المصلين واعتقال عدد كبير منهم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق