التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

العفو الدولية تندد بسياسة “إسرائيل” الإجرامية 

سياسة ـ الرأي ـ
قالت منظمة العفو الدولية إن الإخلاء القسري للأسر في منطقة بطن الهوى جنوب القدس المحتلة، مثال آخر على سياسة “إسرائيل” الإجرامية للتهجير القسري للفلسطينيين.

وطالبت المنظمة السلطات الإسرائيلية بالتوقف فورا عن خطط الإخلاء القسري في بطن الهوى في سلوان وأي مناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت أن عمليات الإخلاء تشكل انتهاكا للحظر الوارد في القانون الإنساني الدولي على التهجير القسري وترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وحملت المنظمة الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية لمنع “إسرائيل” من الاستمرار في سياساتها الخاصة بالتهجير القسري ونزع الملكية.

وقبل يومين، تصدر وسم “#أنقذوا_حي_سلوان” مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، وذلك بعد الكشف عن حملة تهجير جديدة يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها بحق السكان الفلسطينيين في الحي الواقع شرقي القدس الشرقية.

وحذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ حملة تهجير وتطهير عرقي جديدة تطال مئات الفلسطينيين في حي “بطن الهوى” ببلدة سلوان في القدس المحتلة.

في نفس السياق اعتدت الشرطة الإسرائيلية اليوم على محتجين نفذوا أمام مقر محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة وقفة تضامنية مع عائلات فلسطينية مهددة بالطرد من حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوبي البلدة القديمة.

وتعقد المحكمة المركزية الإسرائيلية جلسة للنظر في الاستئناف المقدم ضد قرار قضائي سابق بترحيل نحو 750 فلسطينيا يقطنون الحي.

وتعمل جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية منذ سنوات على رفع قضايا ضد عائلات مقدسية تقطن حي بطن الهوى في سلوان، للاستيلاء على منازلها لصالح المستوطنين.

وإضافة إلى حي بطن الهوى يتهدد خطر التهجير أحياءً عدة في سلوان، أبرزها حي البستان و”واد ياصول” الذي يسعى الاحتلال إلى تحويله حديقة توراتية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق