التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

النجباء: المتسللون هم من خطفوا قائد عمليات الانبار في الحشد/ “قاسم مصلح” شوكة في حلقوم المحتل 

سياسة ـ الرأي ـ
وصفت حركة النجباء التعرض على أحد القادة الميدانيين للحشد الشعبي العراقي من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة بأنه مؤشر على النفوذ الأمريكي والبعثي والداعشي، مؤكدة ان وقوف قاسم مصلح امام المخططات الإرهابية الشريرة هو الدافع الأساسي وراء هذا الاجراء.

وقد أصدرت المقاومة الإسلامية حركة النجباء بيانا ادانت فيه اعتقال أحد القادة الميدانيين للحشد الشعبي في محور الأنبار من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المؤقتة.

واستذكر البيان السجل المشرق للقائد “قاسم مصلح” في الجهاد ضد داعش وتحرير الأراضي المحتلة، مبينا ان هذا القائد جعل الحدود العراقية السورية غصة وشوكة في حلقوم الامريكان ومنعهم من خرق السيادة العراقية.

واعتبرت المقاومة الإسلامية حركة النجباء، النهج المخادع الذي اتبعه خاطفو هذا القائد في الحشد الشعبي دليلاً على نفوذ المحتلين الأمريكيين والفكر البعثي – الداعشي في صنع القرار السياسي، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في الحسابات.

وفي نهاية البيان تمت إدانة هذا الاجراء غير المدروس، مؤكدا أننا نقف بحزم مع القرارات التي اتخذتها قيادات الحشد الشعبي في هذا الصدد والتي يجب أن تنفذ ولن نسمح بجر البلد للفوضى والخراب تنفيذا لمخططات دول الشر المتآمرة (أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب وآل سعود وحكام الامارات).

الجدير بالذكر أن قاسم مصلح بصفته أحد كبار قادة الحشد الشعبي العراقي، وقف سابقا أمام خطة نقل عناصر داعش من سوريا إلى العراق، لكن تم اختطافه بضغط من السفارة الأمريكية؛ عمل استفزازي اثار احتجاجات قوية من الاهالي وفصائل المقاومة وبعض النشطاء السياسيين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق