التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

إعلام إسرائيلي: بينيت ولابيد يتفقان على تشكيل حكومة تناوب 

وكالات ـ الرأي ـ
وسائل إعلام إسرائيلية تعلن أن نتنياهو هاجم رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، متهماً إياه بالانضمام إلى اليسار السياسي لخدمة طموحه في أن يصبح رئيساً للحكومة.

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن حصول تقدم في مساعي تأليف حكومة بديلة للحكومة الحالية التي يترأسها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت القناة “12” العبرية، أن زعيم حزب “يمينا” نفتالي بينيت وافق على الانضمام إلى حكومة ائتلافية تضم أحزاباً يمينية ويسارية ومن الوسط يتزعمها “بينيت” أوّلاً لعامين، وبعدها يتسلم رئاستها زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لبيد.

وأعلنت “i24news” الإسرائيلية، أن نتنياهو هاجم، أمس الجمعة، رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، متهماً إياه بالانضمام إلى اليسار السياسي لخدمة طموحه في أن يصبح رئيساً للحكومة، قائلاً: “قدّمنا لحزب يمينا مبادرة اتفاق جديدة تضمن تنازلات كبيرة غير مسبوقة. كل ذلك بهدف منع إقامة حكومة يسارية”.

وأضاف نتنياهو: “نفتالي بينيت يتجه إلى اليسار”، مشيراً إلى أن “هذا يتعارض مع كل المبادئ والتعهدات المعلنة للكتلة اليمينية، وضد كل ما هو ضروري لحماية مستقبل دولتنا”.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تصريحات نتنياهو جاءت بعد أن أبرم بينيت صفقة ائتلافية مع رئيس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) يائير لابيد، الرئيس الفعلي للكتلة المناهضة لنتنياهو.

من جهة أخرى، أعلن حزبا “يش عتيد” والعمل، عن التوصل إلى اتفاق ائتلافي في إطار سعي رئيس “يش عتيد”، يائير لابيد، إلى تشكيل حكومة من خلال “كتلة التغيير”. وفي موازاة ذلك، تعالت توقعات بانضمام حزب “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، إلى حكومة كهذه، بحيث يتناوب على رئاستها الأخير ولابيد.

ويقضي الاتفاق الائتلافي بين لبيد ورئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، وفقاً لموقع “i24news”، أن “تتولى ميخائيلي حقيبة المواصلات أو حقيبة الأمن الداخلي وأن تكون عضواً في لجنة تعيين القضاة وسيكون لهذا الحزب عضوين في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) ويحصل على رئاسة لجنة العمل والرفاه في الكنيست”.

وجاء في بيان صادر عن الحزبين أنهما اتفقا على الخطوط العريضة للحكومة، وعلى عدد من الحلول الاقتصادية – الاجتماعية، بينها أن “الحكومة ستعمل من أجل تعزيز الأمن الشخصي لجميع المواطنات والمواطنين وتعزز وحدات الشرطة وتشكيل وحدات لاجتثاث الجريمة في الحيز القروي وفي المجتمع العربي”، بحسب ما جاء في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وفشل نتنياهو في تشكيل حكومة للمرة الثالثة خلال عامين، حيث انتهت فترة تفويضه من الرئيس رؤوفين ريفلين.

وحصل نتنياهو الذي يحاكم بتهمة الفساد على تكليف من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مدته 28 يوماً لتشكيل الحكومة بعد انتخابات 23 آذار/مارس التي كانت رابع انتخابات غير حاسمة في أقل من عامين.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق