وزير الدفاع العراقي ينفي إطلاق سراح قائد الحشد في الأنبار قاسم مصلح
امن ـ الرأي ـ
نفى وزير الدفاع جمعة عناد، السبت، اطلاق سراح قائد حشد الانبار المعتقل قاسم مصلح، فيما اعتبر عملية اعتقال الأخير بأنها جرت بطريقة خاطئة.
وأكد عناد على”ان لا تكون المعالجة بذات الخطأ”، مبينا بأن”الأجدر كان بان يلتقي احد قيادات الحشد مع القائد العام للقوات المسلحة او معه شخصياً لحل الموضوع وليس التلويح بالقوة ولوي الأذرع ، لاسيما مع جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة ، فكيف لـ 40 عجلة غير مدرعة تحمل مجاميع من الأفراد أن تقف أمامه”.
واضاف، ان”القائد العام للقوات المسلحة دائما ما يشدد على ضرورة الاحتواء وعدم إراقة الدماء وان البعض يفسر سكوت الدولة خوفا ، إلا ان تغليب مصلحة البلد هي الأولى كون الموضوع يصبح خطيراً في حالة حدوث قتال مابين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا”، موضحا بأن”البلد لايتحمل المزيد من الشهداء والجرحى”.
وفيما جدد دعوته الى ان لا يعاد ما جرى مرة أخرى لأحتوائه على شبهة ( عيب ) بان يحصل قتال داخل المنظومة الأمنية ، قال بأن هناك جهات (لم يسمها ) تسعى إلى أن تحصل فتنة في البلد ، وتراقب عن بعد وتصب الوقود لتشتعل نيران الحرب الأهلية.
وفي رده على سؤال حول كيفية احتواء الموقف ؟ … أجاب عناد بأن الوزارة سلمت الملقى القبض عليه ( قاسم مصلح) إلى قيادة القوات المشتركة وتم تشكيل لجنة مشتركة من استخبارات الجيش والداخلية وأمن الحشد ليتم التحقيق وهو الذي يفترض أن يحصل منذ بادئ الأمر بأن يتم الطلب من امن الحشد بأن يسلم الشخص الذي عليه مذكرة ألقاء قبض لأجراء التحقيق معه، مجددا رفضه استخدام المقابل ثقافة لي الأذرع سيما وان الأخير لايمتلك سوى عجلة عليها أحادية لا تستطيع إخافة دولة او جيش ، كاشفا في سياق حديثه بأن قدرات الدولة حاليا تفوق قدرة النظام السابق في تسعينيات القرن الماضي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق