التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 30, 2024

تقرير استخباري إسرائيلي یکشف نتائج الحرب الأخيرة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية 

وكالات ـ الرأي ـ

بين التقرير الذي نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن المعركة أظهرت تقدماً ملموساً في قدرات حركة حماس الهجومية، على صعيد كمية الصواريخ التي جرى إطلاقها يوميا، وعدد الرشقات، بالإضافة إلى نوعية الذخائر المستخدمة والرؤوس المتفجرة وخاصة على المدى القصير.

ولفت التقرير إلى أن مدينة عسقلان تعرضت للكم الأكبر من الصواريخ حيث أطلقت باتجاهها 111 رشقة نارية ضمت 960 صاروخا وهي ربع الصواريخ التي أطلقت خلال الحرب كاملة وعددها 4,360 قذيفة صاروخية.

بينما تسببت الصواريخ على عسقلان بمقتل اثنين وإصابة 295 آخرين بجراح وأضرار مادية لعشرات المباني والمنشئات.

وأشار التقرير إلى أن عدد الصواريخ التي جرى إطلاقها خلال 11 يوما من القتال غير مسبوقة مقارنة مع حرب العام 2014 في القطاع، بالإضافة إلى حرب لبنان الثانية عام 2006.

في حين جرى إطلاق 120 صاروخا برشقة واحدة باتجاه وسط الكيان وتل أبيب، بحسب الإعلان الإسرائيلي.

وأعلنت كتائب القسام عن إطلاق أكبر رشقة على منطقة تل أبيب وتضمنت 130 صاروخا من طرازات مختلفة.

حيث تم الإعلان عن اعتراض القبة الحديدية لنحو 1100 صاروخ أطلقت من القطاع.

بينما تسببت الصواريخ بمقتل 12 مدنيا إسرائيليا مقارنة مع 6 قتلى في حرب العام 2014 والتي استمرت 7 أسابيع، ومقارنة مع 44 قتيلا في حرب لبنان الثانية، كما تسببت الصواريخ هذه المرة بأضرار كبيرة.

وفيما يتعلق بمدينة أسدود فقد تعرضت لإطلاق 253 صاروخا، حيث يبلغ عدد سكانها 250 ألفا.

وبالإضافة إلى الأضرار، فقد سلط التقرير الضوء على أن 27% من سكان الكيان بقوا دون ملجئ خلال الحرب أو دون مكان يحميهم من الصواريخ.

وهو ما يقارب 2.4 مليون شخص، حيث غطت الصواريخ هذه المرة ثلاثة أرباع الكيان.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق