نشطاء “اليمين” غاضبون من قرار نفتالي بينيت الانضمام الى ائتلاف حكومي مع لبيد
وكالات ـ الرأي ـ
قررت دائرة الأمن في الكنيست تعزيز أمن عضو الكنيست، رقم 2 في حزب “يمينا”، أييليت شاكيد، بعد تهديدها من قبل نشطاء اليمين إثر قرار رئيس حزب يمينا نفتالي بينيت تشكيل ائتلاف مع الوسط يائير لبيد.
وتجمّع حوالي 300 مستوطن أمام منزل أييليت شاكيد في “تل أبيب” للاحتجاج على هذه الخطوة، ورفع بعضهم لافتات “خونة يسار”، بينما أظهر البعض الآخر صورًا لأبرز اثنين في الحزب تصفهما بأنهما “متعاونا لبيد”.
وكان رئيس حزب “يمينا” قد أعلن أنه متجه لإقامة تناوب مع رئيس “يش عتيد” يائير لبيد، قائلا: “أعتزم العمل بكل قوّتي لإقامة حكومة وحدة وطنية مع صديقي يائير لبيد، حتى نقوم سويا بإنقاذ “اسرائيل” ونعيدها إلى مسارها الصحيح”.
وفي محاولة لتهدئة جمهوره، أشار بينيت إلى أن “اليسار قام بتنازلات ليست لي حتى يمنحني رئيس مجلس المستوطنات السابق ورجل “دولة اسرائيل” رئاسة الحكومة، هذه حكومة لن تقوم بعملية فك ارتباط او تسلم اراضيَ ولن تخشى الخروج لعملية عسكرية إن تطلب الامر، لكل جانب توجد قوة تصويت متساوية ولكل جهة يوجد حق النقض”.
ومن جهته اعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أن نفتالي بينيت بقرار الانضمام إلى “حكومة الوحدة” التي يعمل رئيس “يش عتيد” يائير لبيد على تشكيلها، “يقوم بتضليل الجمهور بالأكاذيب “والشعارات الفارغة، ورأى أن انضمامه إلى الحكومة مع لبيد يتناقض مع قيمه اليمينية، وعدّ الحكومة الجديدة خطرًا على أمن “اسرائيل”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق