للفتيات.. أضرار غير متوقعة لتربية القطط
تعد تربية القطط من الأمور التي تفضلها الكثير من الفتيات، لكن خلف مظهرها الجميل تكمن مخاطر صحية عديدة تضر الفتيات البالغات والنساء الحوامل، فكيف تؤثر القطط بشكل سلبي على البنات؟
أضرار القطط على الفتيات
تتعدد الأمراض التي تسببها القطط للفتيات على وجه التحديد فهي:
– داء القطط: وتصاب القطط به نتيجة الإصابة ببكتيريا التوكسوبلازما ويشكل هذا المرض خطراً على الفتيات البالغات بالتحديد.
– التهابات الغدد الليمفاوية: ويتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
– أمراض الجلد: ملامسة القطط والاختلاط بها يؤدي للإصابة ببعض أمراض الجلد كظهور بقع حمراء اللون على الجلد.
– بكتيريا السالمونيلا: والتي تصيب أمراض المعدة والجهاز الهضمي بالتعرض للإسهال والشعور بالغثيان والقيء، والإصابة بقرحة المعدة.
تأثير القطط على الحوامل
البكتيريا والفيروسات التي تحملها القطط كالتوكسوبلازما ومرض داء القطط يهدد صحة المرأة الحامل ومن الممكن أن يؤثر على صحة الجنين، وقد يصل الأمر إلى حد الإجهاض.
كما أنه إذا لم تحدث عملية الإجهاض من الممكن أن يصاب الجنين بداء القطط الذي أصيبت به أمه من قبل، ويظهر ذلك عليه بعد الولادة بفترة.
القدرة الإنجابية للبنات وتأثير القطط
أثبتت الدراسات أنه لا توجد علاقة تربط بين اختلاط البنات بالقطط والقدرة الإنجابية لهن أو التسبب في العقم، ولكن يكمن الضرر في التأثير على الحوامل وصحة الأجنة.
كما أن تربية القطط قد تتسبب في بعض الأضرار للأشخاص بوجه عام
– التهاب ملتحمة العين: الاختلاط بالقطط ثم ملامسة العين دون غسل اليدين جيداً يؤدي إلى التهاب الملتحمة مع تغير لونها للأحمر الشديد وخروج بعض الإفرازات منها.
– التهاب الحلق: تحمل القطط فيروس يسمى بالميكروب السبحي الذي ينتقل للأشخاص عند الاختلاط بهم ويتسبب في الالتهابات الشديدة في بعض أنحاء الجسد الملامسة للقطط.
– التوكسوبلازما: مرض يصيب القطط عند تناول بعض الأطعمة غير المطهية، أو تركها في بعض الأماكن الممتلئة بالحشرات المصابة بهذا المرض، وينتقل إلى الأشخاص عن طريق ملامسة القطط أو الاختلاط بها.
– الخدوش أو العض: الاختلاط بالقطط يعرض الأشخاص لخطر المهاجمة، ما ينتج عنه الأصابة ببعض الخدوش أو العض، ويؤدي ذلك إلى حدوث الالتهابات والأمراض كالسعار وارتفاع درجات الحرارة وتورم الغدد الليمفاوية.
– الإصابة بالفيروسات: تنتقل تلك الفيروسات التي تحملها القطط إلى الأشخاص عن طريق الاختلاط، ما يجعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق