التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

استكمال عملية تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة 

وكالات ـ الرأي ـ

أتم رئيس حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي الوسطي، يائير لابيد، توقيع الاتفاقات الائتلافية مع سبعة أحزاب انضمت إلى “معسكر التغيير”، تمهيدا لتصويت الكنيست على منح الثقة للحكومة الجديدة يوم الاحد المقبل.

وبعد توقيع الاتفاق مع حزب “ميرتس” اليساري الذي يترأسه نيتزان هورويتز، أمس الخميس، أبرم لابيد الليلة الماضية الاتفاقات الائتلافية مع حزب “يسرائيل بيتنا” اليميني بزعامة أفيغدور ليبرمان، و”القائمة العربية الموحدة” برئاسة منصور عباس.

ثم وقع “هناك مستقبل” وسلم إلى الكنيست الاتفاقات الائتلافية مع “حزب العمل” برئاسة ميراف ميخائيلي، وتحالف “أزرق-أبيض” الوسطي بزعامة بيني غانتس، وحزبي “الأمل الجديد” و”يمينا” اليمينيين اللذين يترأسهما جدعون ساعر، ونفتالي بينيت.

وأصبح “يمينا” آخر حزب في “معسكر التغيير” المناهض لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وقع على الاتفاق الائتلافي مع “هناك مستقبل”، قبل ساعات معدودة من انقضاء المهلة الممنوحة للابيد لتوقيع ونشر الاتفاقات الائتلافية مع الأحزاب في تحالفه، قبل تصويت الكنيست على منح الثقة للحكومة الجديدة، الأحد القادم.

وبموجب هذه الاتفاقات الائتلافية، سيترأس بينيت ولابيد الحكومة الجديدة بالتناوب، حيث سيتولى زعيم “يمينا” بينيت كرسي رئيس الوزراء حتى أغسطس 2023 فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في نوفمبر 2025.

وأعلن بينيت في بيان صدر عن “يمينا” و”هناك مستقبل” بشأن توقيع الاتفاق الائتلافي، أن هذه الخطوة تضع حدا للأزمة السياسية المتواصلة في إسرائيل منذ عامين ونصف، متعهدا بأن الحكومة الجديدة ستعمل لصالح كل الإسرائيليين دون استثناء.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق