التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 6, 2024

صحيفة أميركية: القوات التركية احرقت 500 فدان شمال العراق 

وكالات ـ الرأي ـ
أفاد تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية، بأن عمليات قطع الاشجار وقطع الغابات على نطاق واسع من قبل الجيش التركي في كردستان العراق اثارت غضبا تجاه الوجود العسكري التركي في شمال العراق.

وذكر التقرير ان ” العمليات العسكرية التركية عبر الحدود مع العراق تتعرض لانتقادات واسعة بسبب اضرارها البيئية بالاضافة الى إلى الخسائر المدنية والإجلاء القسري، وتقول تركيا إن قطع الأشجار وإزالة الغابات حول البؤر الاستيطانية التركية في كردستان العراق يهدفان إلى حماية نقاط التفتيش التركية ، لكن المسؤولين الأكراد والسكان المحليين يتهمون أنقرة بالتسبب في أضرار بيئية جسيمة لبناء نقاط تفتيش وطرق جديدة تربطها”.

ووفقًا لفرحات إنكو ، وهو برلماني من حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا والذي يراقب القضية عن كثب فان جهود إزالة الغابات قد بدأت منذ عام ونصف كجزء من جهود الغزو التركية لشمال العراق.

وقال انكو إن ” عائلة بابات التركية هي من تقوم بقطع الأشجار ، وهي عائلة معروفة في حراسة القرى وتشارك أيضًا في قطع الأشجار في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية”، مضيفا أن “قطع الأشجار في كردستان العراق يقوم به المدعو كاموران بابات “.

وقال كو صبري مسؤول في دائرة الغابات في دهوك إن “ست قرى تعرضت لأضرار بالغة وتم حرق حوالي 5000 فدان من الغابات كجزء من العملية العسكرية”، وبحسب إنكو ، فإن الحرائق نجمت عن عمليات القصف”.

وقال النائب في برلمان كردستان العراق ريفينج هيروري إن ” تركيا تبني نقاط تفتيش “شبيهة بالقلاع” حيث تتمركز قواتها و إن حراس القرى الاتراك والجماعات الإجرامية يذهبون إليهم لسرقة الأخشاب”.

من جانب آخر قال فهيم عبد الله ، رئيس المجلس المحلي في محافظة دهوك بكردستان العراق ، إن “الجيش التركي وحراس القرى والشركات الخاصة أضرت بالبيئة في منطقة زاخو العام الماضي ، وأن الدمار أثر على مناطق بيغونا وكيست وأور في عام 2021″.

واوضح عضو البرلمان التركي فرحات انكو فان ” الأخشاب نقلت إلى إقليم سيرناك بجنوب شرق تركيا لبيعها”.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان ، جوتيار عادل ، إن” الحكومة نقلت مخاوفها إلى أنقرة بشأن إزالة الغابات بينما تحدث محافظ دهوك علي تتر مع القنصل العام التركي في أربيل ومحافظ سيرناك حول الأمر ، وقال لهم إن الممارسات “غير مقبولة”.

و انتقد أكثر من 50 برلمانيًا من البرلمان العراقي أنقرة بسبب قطع الأشجار، متهمين الحكومة التركية بإحضار شركات خاصة تابعة لها لتدمير الطبيعة في كردستان العراق، وعلى الرغم من الضجة الواسعة في كردستان العراق ، يبدو أن أنقرة مصممة على المضي قدمًا في عملياتها البرية والجوية في المنطقة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق