“النجباء” تحذر من فتنة أربيل الجديدة وتكرار مجزرة سبايكر
سياسة ـ الرأي ـ
كشف الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي في ذكرى مجزرة قاعدة سبايكر عن التحولات التي أدت الى حصول تلك الجريمة، محذرا من الفتنة والمؤامرات التي قد تؤدي الى خلق مجازر شبيهة لسبايكر في العراق.
صرح الأمين العام للحركة بمناسبة ذكرى مجزرة “سبايكر” البشعة :” لكي نتعرف على كل مجرمي مجزرة سبايكر ينبغي أن نسمع تأريخها من حشرجة أنفاس شهدائها”.
وأكد الكعبي على أن داعش لم يكن الوحيد المتحكم بالفوضى التي أدت الى مجزرة سبايكر، موضحا أن مجزرة سبايكر حصلت حينما كان محرضي الفتنة خارج العراق قابعين خلف شاشات كمبيوتراتهم الممولة للتحريض والتغرير بالمجتمع. حصلت مجزرة سبايكر حينما كان هناك بعض من الشخصيات المشاركة في العملية السياسية يأتون من اربيل حيث مستقرهم ليقفوا على منصات ساحات تظاهرات واعتصامات الذلة والمهانة وتتدلى ألسنتهم بهراء مدفوع الثمن لتدمير العراق.
وتابع، حصلت سبايكر بعد اجتماع مقيت في اربيل لقيادات ممثلة عن داعش والبعث ونواب ووزراء في الحكومة وزعامات سياسية معروفة وبدعم وتأييد امريكي وصهيوني وعربي خليجي للإطاحة بالعراق.
وأشار الأمين العام للنجباء الى أن مجزرة سبايكر حصلت تحت شعار “قادمون يا بغداد” الذي وضعه اعراب الخليج(الفارسي) لاعادة حكم البعث، مؤكدا أن هؤلاء ينبغي أن لا يتوهموا أنهم مع مرور الزمن سيستطيعون إخفاء جرائمهم ودسائسهم وتآمرهم على العراق خلف داعش، بل إن كل من حضر اجتماع اربيل المشؤوم ومن رعاه ومن دعمه يتحمل مسؤولية هذه الجريمة.
وختم الكعبي كلامه، متسائلا: اليوم وبعد أن انتهت صفحة داعش ببزوغ فجر الحشد، أي محافظة ستكون الضحية؟ وأين ستكون سبايكر الجديدة التي ستتمخض عن اجتماعات اربيل الجديدة؟!
جدير بالذكر أن عناصر تكفيرية بعثية موالية لتنظيم داعش الإرهابي، بعد احتلال الموصل وتكريت عام 2014، قتلت أكثر من 1700 طالب شيعي عراقي في قاعدة سبايكر الجوية.