إعلام إسرائيلي: قلَق.. وتعزيز “القبة الحديدية” خشية من صواريخ حماس
وكالات ـ الرأي ـ
أفادت “القناة 13” الإسرائيلية، يوم الإثنين، بأن “القلق الإسرائيلي الأساسي هو حول ما سيجري في القدس”، مشيرةً إلى أنه “في حال اندلعت مواجهات على خلفية مسيرة الأعلام فيمكن أن تنتشر إلى مدن أخرى”.
وأضافت القناة أنه “في حال سمح بتحركات على السياج الحدودي وتسبب بإصابات، فإن ذلك سوف يسخّن الأجواء”.
وبالتزامن، أشارت قناة “كان” الإسرائيلية إلى “تعزيز منظومات الدفاع الجوي ومن ضمنها بطاريات القبة الحديدية” في العديد من المناطق المحتلة، “خشية إطلاق حماس النار على خلفية مسيرة الأعلام في القدس غداً”، بحسب تعبيرها.
يأتي ذلك بالتزامن مع قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “عومر بارليف” إجراء مسيرة الأعلام غداً الثلاثاء في المسار الذي سبق أن صودق عليه.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن المسيرة “ستمر في باب العامود لكنها لن تدخل إلى شارع هغاي الذي يحيط بالمدينة القديمة”.
يًذكَر أن نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وثّقوا خلال المعركة، بالفيديو، الخللَ الذي أصاب “القبّة الحديدية” في العدوان الأخير على غزة، بحيث أصبحت صواريخها تسقط على منازل المستوطنين بصورة مباشِرة.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية سابقاً أن “القبّة الحديدية” اعترضت خلال معركة “سيف القدس” طائرةً بدون طيار إسرائيلية عن طرق الخطأ.
كما لفتت القناة الإسرائيلية إلى أن “إسرائيل نقلت رسائل إلى مصر من أجل نقل الموقف الإسرائيلي إلى حماس وتهدئتها على خلفية مسيرة الأعلام”.
يُذكر أنّ الكابينت الإسرائيلي قرر إقامة مسيرة الأعلام الإسرائيلية، غداً الثلاثاء، في إطار اتفاق مع الشرطة الإسرائيلية ومنظّمي المسيرة.
وفي هذا الصدد، أعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين أنّ غد هو يوم غضبٍ واستنفار.
وكان الاحتلال الإسرائيلي ألغى مسيرة للأعلام، في وقت سابق في القدس المحتلة، بعد تحذير المقاومة الفلسطينية من قيام الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين بتنظيم “مسيرة الأعلام” والمرور عبر باب العامود في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
الجدير ذكره أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ألغت مسيرة الأعلام لأول مرة في القدس المحتلة بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه القدس المحتلة تنفيذاً لوعدها في حال لم يتراجع الاحتلال عن قراره.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق