وضعية الجلوس الصحيحة تعزز الحالة المزاجية
وضعية الجلوس الصحيحة لا تؤثر فقط على الصحة الجسدية فحسب بل فوائدها تمتد لتطال الصحة النفسية أيضاً.
حيث أوضحت دراسة حديثة صادرة عن جامعة فريدريش-الكسندر الألمانية، أن وضعية الجلوس الجيدة تحسن المزاج وتزيد من قدرات التركيز ويمكن أن تخفض ضغط الدم.
وفي بحثهم الذي ضم 82 طالباً في العشرينات من أعمارهم، تمكن الباحثون من النظر إلى وضعية جلوس الطلاب من خلال تغيير ارتفاع الطبقة أو الكرسي التي يجلسون عليها.
وقد أظهرت النتائج، وفقاً، أن الجالسين بشكل مستقيم كان مزاجهم العام أفضل بمعدل 3.77 من أصل خمسة، بالمقارنة مع الجالسين بوضعية استرخاء والذين حققوا معدل 3.43 على خمسة، كما تمكن المشاركون في وضع مستقيم من النجاح أكثر في الامتحانات من أولئك الذين جلسوا مسترخين على الطبقة أو الكرسي.
ويلي هذا البحث بحث آخر بيّن أن الذين يجلسون في وضع مستقيم يشعرون بمزيد من الفخر عندما يتلقون تغذية إيجابية مما يشعر الجالسين في وضع استرخاء، كما ربطت دراسة الجلوس مستقيماً بزيادة الثقة بالنفس.
وفي مقابلة مع معدة الدراسة في جامعة فريدرتش-الكسندر، سارة عوض، أكدت لصحيفة ديلي ميل: “إن الجلوس في وضع مستقيم مرتبط بانخفاض ضغط الدم، وتباطؤ معدل ضربات القلب وانخفاض درجة الحرارة”.
مضيفة: “إن الوضعيات المترنحة تشير إلى شخص في وضعية تهديد محتمل، وهذا قد يعني أنه يعاني من مزاج سلبي”.
هذا وكانت دراسة صادرة عن جامعة أوكلاند بنيوزيلندا قد توصلت الى استنتاجات مماثلة العام الماضي، وقد أفادت اليزابيث برودبنت، وهي معدة الدراسة، في وقتها: “عندما يمشي الناس ورؤوسهم مطأطاة وينظرون إلى الأسفل مع الحفاظ على ثبات الذراعين، فإن ذلك يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على مشاعرهم، وفي المقابل، فإن المشي بمستوى الرأس والنظر الى الأمام مباشرة وتأرجح الذراعين يؤثر إيجابا أكثر على الحالة المزاجية”
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق