التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

عادات يومية وأخطاء شائعة تهدد الصحة الإنجابية 

رحلة العقم هذه أو تعثر الإنجاب رحلة شاقة يسيرها الزوجان بألم وحسرة وتلقي بظلالها القاتمة على مختلف أوجه حياتهما.

وعندما نكون أصغر سنًا، نادرًا ما نولي اهتمامًا لما نقوم به والذي قد يزيد من خطر الإصابة بالعقم لاحقًا في الحياة.

وحول ذلك، لا بد من الإشارة إلى بعض العادات الخاطئة التي تكون ضارة على صحتك الإنجابية الحالية أو المستقبلية، ومنها:

التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى انقطاع الطمث المبكر لدى النساء ويمكن أن يقلل من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وخلافًا للاعتقاد الشائع، ليس فقط المدخنين المنتظمين ولكن أيضًا المدخنين العرضيين والمدخنين غير المباشر هم في نفس الخطر.

الكيماويات المنزلية: يتؤدي بعض المواد الكيميائية والملوثات والمبيدات الحشرية والمركبات الصناعية إلى تقليل قدرة الزوجين على إنجاب الأطفال، بنسبة تصل إلى 29%، لذلك، ابحث عن العناصر الخالية من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور والفثالات والفيوران لأنها مرتبطة بشكل شائع بالعقم.

الإجهاد: الإجهاد هو أحد العوامل الأقل شهرة في حدوث العقم ولكن يمكن أن يكون له تأثير شديد، فيمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هرمونات التوتر إلى تثبيط الجهاز التناسلي لدى كل من الرجال والنساء، مما يجعل من الصعب حدوث الحمل.

الإفراط في تناول القهوة: يمكن للإفراط في تناول القهوة أن يضعف إنتاج الحيوانات المنوية، وبالنسبة للنساء، فإن العواقب أكثر خطورة، ويمكن أن يضاعف أيضًا من خطر الإجهاض، وينصح بعدم شرب أكثر من كوبين خلال اليوم وأن لا تزيد الكمية عن 250 مل.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق