ايران ترفض الاتهامات الاميركية ضدها وتندد بشدة بالهجوم الاميركي على الحدود العراقية السورية
سياسة ـ الرأي ـ
رفض سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي، الاتهامات الاميركية ضد ايران وندد بشدة بالهجوم الاميركي الاخير على مناطق عند الحدود العراقية السورية واعتبره بانه مناقض لميثاق الامم المتحدة.
وجاء في رسالة وجهها تخت روانجي الجمعة الى رئيس مجلس الامن الدولي ردا على رسالة المندوب الاميركي: لقد قلنا مرارا في الماضي ومن ضمنها في رسائلنا الموجهة الى رئيس مجلس الامن الدولي، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا صلة لها بصورة مباشرة او غير مباشرة باي هجوم مسلح من قبل اي مؤسسة او شخص ضد موظفين او منشآت اميركية في العراق.
واضاف: بناء على ذلك فان اي مسعى لتوجيه مثل هذا الاتهام لايران تصريحا او تلميحا، هو مسعى خاطئ ويفتقد حتى للمعلومات الموثوقة الاكثر بديهية القابلة للاثبات ولا اساس له تماما، لذا فاننا نرفض مثل هذه المزاعم بحزم ونعتبرها بانها باطلة من الناحية القانونية وفاقدة لاي تاثير.
واكد تخت روانجي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بحزم التفسير الاميركي الاعتباطي للمادة 51 من ميثاق منظمة الامم المتحدة لتبرير هجومها العسكري غير القانوني على سوريا والعراق يوم 27 حزيران /يونيو وتدين بشدة هذه الممارسات غير القانونية المنتهكة لسيادة البلدين في المنطقة.
واضاف: ان استدلال اميركا هذا بان مثل هذه الهجمات نفذت لـ “ردع” الجمهورية الاسلامية الايرانية وما وصفته بـ “ميليشيات مسلحة مدعمومة من قبل ايران” عن تنفيذ المزيد من الهجمات ضد موظفين او منشآت اميركية في العراق، لا اساس له واقعيا وقانونيا لانه مبني فقط على تفسير اعتباطي من المادة 51 من ميثاق منظمة الامم المتحدة، وبناء عليه فان هذه الهجمات الاميركية تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية خاصة المادة 2 من ميثاق الامم المتحدة.
واكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في الامم المتحدة بان محاولة اميركا الاخيرة لاتهام الاخرين في المنطقة للتغطية على انشطتها غير المسؤولة والمزعزعة للاستقرار او صرف الاذهان عن اجراءاتها العسكرية غير القانونية والمغامرة في المنطقة، محكومة بالفشل.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق