التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

الجيش الأميركي ينقل معداته من قطر إلى دولة عربية أخرى 

وكالات ـ الرأي ـ

أفاد موقع عسكري أميركي، أن الجيش الأميركي أغلق 3 قواعد مترامية الأطراف في قطر كانت تستخدم كمستودعات للذخيرة والأسلحة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بدأت في نقل قواتها ومعداتها إلى دولة عربية أخرى.

وحسب موقع “Stars and Stripes”، يقول محللون إن “هذه الخطوة تجعل واشنطن في وضع أفضل للتعامل مع تهديدات طهران، وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش الأميركي بالمنطقة”.

وذكر الموقع أن الجيش الأميركي، أصدر بيان الأسبوع الماضي، جاء فيه أنه “تم إغلاق معسكر السيلية الرئيسي في قطر، الشهر الماضي، إلى جانب معسكر السيلية الجنوبي، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى فالكون”.

ووفقا لبيان الجيش فإن “هذه المعسكرات والقواعد كانت بمثابة نقطة انطلاق للإمدادات الأمريكية في الشرق الأوسط؛ حيث احتوى على 27 مستودعا لتخزين الدبابات وناقلات الجند المدرعة، ومجموعة متنوعة من المعدات”.

كما ذكر بيان للقيادة المركزية الأميركية أنه “تم نقل القوات والمعدات إلى الأردن”.

وأوضحت أن “الإمدادات من القواعد الثلاث، إضافة إلى مهمة دعم متمركزة هناك، أصبحت الآن جزءا من مجموعة دعم المنطقة في الأردن”.

وعن تلك الخطوة، نقل الموقع عن خبراء أمنيين قولهم إن “إغلاق القواعد في قطر ونقل المهمة إلى الأردن يمكن أن يفيد الولايات المتحدة في النزاعات المحتملة مع إيران”.

ووفقا للخبراء، فإن التهديد بضربات صاروخية ضد القوات الأميركية مثل هجوم العام الماضي على قاعدة الأسد الجوية بالعراق، والذي خلف أكثر من 100 جريح، هو أداة مهمة في استراتيجية طهران التفاوضية، ولفتوا إلى أن واشنطن تريد حرمان الإيرانيين من نقطة القوة تلك في المفاوضات.

وأضافوا “إذا كان الإيرانيون يشيرون إلى أن قواعدك في مدى صواريخهم، فإن ذلك يقلل من قدرتك على التفاوض”.

يأتي ذلك تزامنا مع بدء واشنطن في خفض وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد ذكرت في وقت سابق، أن البنتاغون قد بدأ، فعليا، في أوائل شهر يونيو/حزيران الجاري، سحب 8 بطاريات مضادة للصواريخ من السعودية والعراق والكويت والأردن، فضلا عن المنظومة الدفاعية الأميركية “ثاد” المضادة للصواريخ، والتي تم نشرها من قبل في المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين بارزين في الإدارة الأميركية، أن إدارة بايدن تعمد على تقليص عدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، بهدف إعادة تنظيم وجودها العسكري حول العالم.

يشار إلى أن الإدارة الأميركية السابقة، بقيادة دونالد ترامب، قد أرسلت منظومة بطاريات “باتريوت”، في العام 2020، في أعقاب مقتل قائد “قوة القدس” الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، الجنرال، قاسم سليماني، والذي اغتيل في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، في غارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، آنذاك.

يذكر أن الولايات المتحدة تعمل، حاليا، على سحب قواتها من أفغانستان، بالتوازي مع تخفيض أو تقليص قواتها العسكرية في العراق، أيضا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق