التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

هايتي تقول إن 26 من كولومبيا وأمیركيين اثنين شاركوا في قتل الرئيس 

وكالات ـ الرأي ـ
قالت السلطات في هايتي إن وحدة الكوماندوس المدججة بالسلاح التي اغتالت رئيس البلاد جوفينيل مويس تضم 26 من كولومبيا وأمیركيين اثنين من أصل هايتي، مع استمرار عملية مطاردة مدبري الهجوم.

وقُتل مويس البالغ من العمر 53 عاما رميا بالرصاص في منزله في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء على يد من وصفهم المسؤولون بأنهم مجموعة من القتلة الأجانب المدربين، مما أدى إلى تعميق حالة الفوضى في الدولة الأشد فقرا بالأمیركتين والغارقة في الانقسامات السياسية والجوع وعنف العصابات.

وتعقبت السلطات القتلة المشتبه بهم يوم الأربعاء إلى منزل قرب موقع الجريمة في ضاحية بشمال العاصمة بورت أو برنس. ودارت معركة بالأسلحة النارية واستمرت حتى الليل، واعتقلت السلطات عددا من المشتبه بهم يوم الخميس.

وعرض قائد الشرطة تشارلز ليون 17 رجلا في مؤتمر صحفي مساء الخميس، وعددا من جوازات السفر الكولومبية والبنادق والأسلحة البيضاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي.وقال تشارلز “جاء أجانب إلى بلدنا لقتل الرئيس”. وأضاف “كانوا … 26 كولومبيا، تم التعرف عليهم من خلال جوازات سفرهم… وأمیركيين اثنين من أصل هايتي”.

وأضاف أنه تم القبض على 15 كولومبيا والأمريكيين، بينما قُتل ثلاثة مهاجمين ولا يزال ثمانية هاربين.

وقال وزير الدفاع الكولومبي دييجو مولانو في بيان إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الكولومبيين المتورطين في الهجوم، أفراد متقاعدون من الجيش.

وأضاف أن بلاده ستتعاون في التحقيق.ولم يشر المسؤولون إلى أي دافع للقتل حتى الآن. ومنذ أن تولى منصبه في 2017 واجه مويس احتجاجات عنيفة بسبب مزاعم فساد والطريقة التي أدار بها اقتصاد البلاد وبعد ذلك زيادة إحكام قبضته على السلطة.

من جهة أخرى، قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لهايتي يوم الخميس إن رئيس الوزراء كلود جوزيف سيظل في موقع القيادة للدولة الواقعة بمنطقة الكاريبي لحين إجراء انتخابات، وحثت جميع الأطراف على تنحية الخلافات جانبا بعد اغتيال الرئيس.

وأضافت المبعوثة هيلين لايم قائلة “على من يعنيهم الأمر تنحية الخلافات جانبا ورسم معالم الطريق المشترك للمضي قدما والخروج بسلام من هذه اللحظة العصيبة”.

وقال الوزير المسؤول عن الانتخابات في هايتي ماتياس بيير لرويترز يوم الخميس إن عملية الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور التي كانت مقررة في 26 سبتمبر أيلول قبل اغتيال الرئيس ستمضي قدما في موعدها طبقا لما هو مقرر. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق