سجن عائم لتحالف العدوان ومقتل زعيم القاعدة في شبه الجزيرة والدور الأمريكي في البيضاء
حذر نائب رئيس هيئة المصائد السمكية للبحر الأحمر، “عبدالله عبدالسلام ثوابة”، من تداعيات استمرار خروقات التحالف المستمرة. وقال “ثوابة” في تصريح خاص له، إن منتسبي القطاع السمكي والصيادين يتعرضون للقرصنة البحرية من قبل قراصنة بحرية التحالف في البحر الأحمر. وأكد “ثوابة” أن لدى التحالف سجن عائم على سفينة بعرض البحر الأحمر، يعتقل فيه الصيادون الذين يبحثون عن أرزاقهم وأرزاق أسرهم. وأوضح أن الصيادين من أبناء مديرية “الخوخة والمخاء” يتعرضون للابتزاز والاعتقال بل يصل الأمر إلى التصفية الجسدية من قبل قوات التحالف. تجدر الإشارة إلى خروج الصيادين في المخاء، بمظاهرات مرات عديدة تنديداً بممارسات قوات التحالف اللاإنسانية تجاههم وكان أكبر تلك المظاهرات في مارس من العام الماضي بعد منعهم من الاصطياد في الساحل “العمودي” وهي أحدى المناطق الساحلية في المخاء.
أنباء متضاربة عن مقتل زعيم القاعدة في جزيرة العرب
تضاربت الأنباء، حول مصير زعيم تنظيم القاعدة الارهابي في شبه جزيرة العرب جراء تعرض اجتماع كبار قادة التنظيم الإرهابي لقصف صاروخي في الصومعة جنوب شرق محافظة البيضاء. وأفاد سكان محليون في محافظة البيضاء، بأن السعودي “خالد سعيد باطرفي” كان موجوداً في اجتماع كبار أمراء تنظيم القاعدة، الذي تعرض لقصف بصاروخ باليستي استهدف يوم الثلاثاء الماضي. وأكد السكان، أن عناصر تنظيم القاعدة الارهابي تجري حالياً عمليات انتشال جثث قتلى التنظيم من تحت أنقاض المعهد الفني بمديرية “الصومعة”، الذي عقدت فيه قيادات التنظيم الارهابي وقوات العدوان السعودي اجتماعاً لمناقشة سير المعارك ضد قوات الجيش اليمني الوطني واللجان الشعبية في جبهات “الصومعة والزاهر ومكيراس”. وكان سكان محليون أكدوا في وقت سابق، إن الضربة الصاروخية للاجتماع، أدت إلى مصرع العديد من أمراء تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، عرف منهم “سعد عاطف” رئيس مجلس الشورى لتنظيم القاعدة الارهابي في شبة الجزيرة العربية.
كما أفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيرة مجهولة الهوية نفذت هجوماً جوياً فجر يوم أمس الأربعاء استهدف معسكرا لتنظيم القاعدة في جبهة الحازمية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الجوي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، أفادت مصادر استخباراتية، بأن نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب وأمير التنظيم بمحافظة شبوة جنوب اليمن، لقي مصرعه خلال قصف صاروخي استهدف اجتماعا لقيادات في تنظيم القاعدة وسط البلاد. وقال مصدر استخباراتي، إن “سعد عاطف العولقي، أمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بمحافظة شبوة جنوب اليمن، قتل يوم الثلاثاء الماضي خلال قصف صاروخي استهدف اجتماعا لقيادات من الصف الأول في تنظيم القاعدة بمديرية الصومعة التابعة لمحافظة البيضاء وسط اليمن”. وأشار المصدر إلى أن العملية نفذت بصاروخ باليستي دقيق أطلقه أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية “أنصار الله”، مؤكدا بأن الأقمار الصناعية رصدت عملية الإطلاق منتصف نهار الثلاثاء الماضي من مناطق تسيطر عليها قوات صنعاء في محافظة ذمار المتاخمة للبيضاء. ولفت المصدر إلى أن المستهدف في القصف الصاروخي هو نائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب وأمير التنظيم بمحافظة شبوة “سعد عاطف العولقي”، لكن الإدارة الأمريكية لم تعلن رسمياً حتى اللحظة أي تفاصيل للعملية. ويُعد “سعد العولقي” من قيادات الصف الأول لتنظيم القاعدة، حيث يتولى موقع نائب رئيس التنظيم وأميرا للتنظيم في محافظة شبوة جنوب اليمن ورئيس مجلس الشورى للتنظيم.
معركة البيضاء تقودها أمريكا وينفذها القاعدة وداعش
أكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن “علي حمود الموشكي” أن معركة الدفاع عن السيادة الوطنية التي يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضد تحالف العدوان ومرتزقته قد انتصرت لمظلومية الشعب اليمني وكسرت غطرسة وعنجهية أمريكا وإسرائيل وأذنابهم ومرتزقتهم في المنطقة. أوضح اللواء “الموشكي” في كلمته يوم أمس خلال حفل تخرج دفعة من الضباط، تخصص قادة كتائب وسرايا وفصائل من دورات المستويات القيادية، بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء “جميل زرعة” ومساعد رئيس هيئة الأركان اللواء “علي العريمي”، أن المرتزقة الذين باعوا وطنهم وشعبهم مقابل حفنة من المال المدنس سيذهبون إلى مزبلة التاريخ. وأشار إلى أن ثبات وصمود الجيش واللجان الشعبية وأحرار الشعب كشف عن الوجه القبيح لمن يدعون الانسانية والديمقراطية ومن يزعمون الانتماء للعروبة والاسلام الذين تقودهم وتحركهم الادارة الصهيونية والأمريكية لتنفيذ اجندتهم في احتلال اليمن ونهب خيراته وثرواته.
وقال: “لقد صب العدوان حقده الدفين على بلادنا وشن عدوانا عبثيا وظالما على اليمن أرضا وإنسانا وسخر كل الإمكانات وأرادوها حرب تنكيل بوطننا وشعبنا”. وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقود معركة البيضاء التي ينفذها المرتزقة من القاعدة وداعش والنصرة ممن تم جلبهم من كل بقاع الأرض. ولفت نائب رئيس الاركان إلى أن الشعب والجيش واللجان كانوا أكثر اقتدارا في التصدي والمواجهة للعدوان الذي لم يفرق بين مقاتل وطفل وشيخ وعجوز وبين موقع عسكري وبنى تحتية مدنية وخدمية، مشيداً بثبات وعطاء أبناء الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية الذين لقنوا دول العدوان ومن وراءها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل الدروس القاسية في مختلف الجبهات. كما أكد اللواء “الموشكي” أن المعتدين لن يخرجوا من اليمن إلا مهزومين ومنكسرين وستكون هزيمتهم أمر وأنكى ووجعهم أشد مما حصل لأسلافهم من الغزاة والمحتلين. وشدد على أهمية اضطلاع الخريجين بدورهم ضمن التشكيلة القتالية الأساسية تطبيق كل ما تلقوه خلال الدورة في الميدان، مبينا ان الخريجين سيكون لهم دور فاعل وإيجابي في مسرح العمليات وسيضيفون خبرات جديدة تسهم في تحقيق مزيد من النجاحات التي حققتها معركة النفس الطويل أمام العدوان المتغطرس.
نهاية القاعدة وداعش ستكون في اليمن
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ “حسين العزي”، تلقي تنظيم القاعدة وحلفاؤه ضربات موجعة في البيضاء ومأرب. وقال “حسين العزي” على حسابه في “تويتر”: “القاعدة وحلفاؤها يتلقون في البيضاء ومأرب ضربات قاسية وموجعة”. وأضاف بالقول: إن “الدعم المكشوف والإسناد العلني للإرهابيين قد أغلق كل الخيارات وحفز شعبنا العظيم على مواصلة الكفاح المسلح حتى سحق آخر وكر من أوكار هذه التنظيمات الظلامية بدءاً بمأرب الحبيبة وانتهاء بكل تراب الوطن الغالي”. وأشار “العزي”، إلى أن نهاية “القاعدة وداعش” ستكون على ايدي الجيش واللجان الشعبية. تجدر الإشارة إلى أن تنظيمي “القاعدة وداعش” فجرا الوضع العسكري في البيضاء بعد يوم واحد من لقاء جمع نائب القوات المركزية الامريكية “براد كوبر” ونائب الرئيس المستقيل “هادي” القابع في فنادق الرياض “علي محسن الأحمر”.
تحالف العدوان يستمر في خرق اتفاق “ستوكهولم” في مدينة “الحديدة” اليمنية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في خرق اتفاق “ستوكهولم” وأخر ذلك قصف طيران العدوان مديرية “الصليف” ومنطقة “العرج” بمديرية “باجل”. واستنكرت السلطة المحلية، تعمد دول تحالف العدوان خرق الاتفاق أثناء قيام الأمم المتحدة بإجراءات تغيير المبعوث الأممي لليمن. وكشفت السلطة المحلية أن تحالف العدوان ارتكب في محافظة الحديدة 176 خرقا خلال الـ 24 الساعة الماضية. كما رصدت غرفة عمليات ضباط الارتباط، استحداث قوى العدوان تحصينات قتالية في “الجبلية والفازة” وغارتين على منطقة “العرج”. وأوضح مصدر بغرفة العمليات، أن الخروقات المرتكبة شملت غارتين لطيران تجسسي على “التحيتا” وتحليق ست طائرات حربية على المدينة و”المنظر وكيلو 16 والعرج”. وأشار المصدر إلى رصد 16 خرقا بقصف مدفعي لعدد 163 قذيفة و111 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
وأكد المصدر إلى سقوط ضحايا من المدنيين يومياً بسبب خروقات العدوان ومرتزقته منذ توقيع الاتفاق، ما يؤكد عدم التزام قوى تحالف العدوان وعدم مبالاتها بالمجتمع الدولي بل وإصرارها على ارتكاب المزيد من الجرائم. وجددت السلطة المحلية في مدينة الحديدة، دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وخاصة فريق دعم السلام في الحديدة للاضطلاع بدورهم الإنساني لإنهاء معاناة أبناء المحافظة، من خلال رفع الإحاطات التي تفضح جرائم وخروقات دول العدوان. وحملت السلطة المحلية في بيانها فريق إعادة الانتشار المسؤولية عن هذه الخروقات، لافتة إلى استمرار طيران العدوان التجسسي في التحليق على منطقة “الجاح” بمديرية “بيت الفقية” ومنطقتي “الجبلية والناصري” بمديرية التحيتا وغيرها.
وقالت السلطة المحلية، “فريق إعادة الإنتشار لم يرفع إحاطة واحدة منذ اتفاق السويد وكأنهم جاؤوا من الأمم المتحدة بمهمة غير التي كلفوا بها، وهي الرقابة على الخروقات والرفع بإحاطات تحمل الجاني المسؤولية”. وأضافت، “نشاهد يوميا الأطفال والنساء والمنازل تقصف ونحضر فريق التفتيش إلى هذه المواقع ليشاهدوا القصف ولا نجد منهم أي إحاطة، وما حدث في الربصة وحي الزهور وما حدث أيضاً أمام فريق إعادة الانتشار من قصف في خط الصليف لم يرفعوا به أيضاً”. وجددت السلطة المحلية استنكارها لهذه الأعمال الإجرامية وتؤكد للأمم المتحدة أن لا جدوى من تغيير مبعوثها إن لم يكن هناك ضبط للجاني وفضح لتحالف العدوان الأرعن.
المصدر / الوقت