التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

للجنسين.. كيف تختار شريك حياتك 

يعتبر قرار اختيار شريك/ة الحياة المناسب/ة ذو أهمية كبيرة جداً حيث تبنى هذه العلاقة على نية استمرارها وبقائها مدى الحياة ولزواج سعيد وصحي إليكم 7 أشياء أساسية تجب مراعاتها قبل اختيار شريك/ة الحياة:

شاهدي أيضاً: نصائح وطرق للتخطيط للزواج دون الخروج على التقاليد

1- الاحترام: تستحيل الحياة مع الشخص الذي لا يحترمك أو يحترم شخصيتك أو يقلل من شأن طموحاتك في الحياة! ويُعتبر الاحترام أول وأهم لبنة في تأسيس الحياة الزوجية السعيدة والصحية، فعند اختيار شريك/ة الحياة يجب التأكد من اختيار شخص يحترم جميع جوانب حياتك، وبالتأكيد يجب أن يكون الاحترام متبادلاً.

2- الصدق والثقة: على اعتبار الثقة أساساً من أساسيات الزواج فإن الصدق هو العامل الذي يلازمها، وبدون وجود الصدق ستهتز الثقة وتفشل العلاقة الزوجية بالتأكيد، ومهما كانت الحقيقة مرة كما يُقال فإن الكذب أكثر مرارة بين الزوجين تحديداً.

3- القيم المشتركة: إن وجود قيم مشتركة يعتبر أمراً أساسياً ومعززاً للعلاقة الزوجية، والقيم هي موقف الشريكين من أمور معينة واتفاقهما على مبادئ العيش والإنفاق وعدد الأطفال على سبيل المثال.

4- الدعم والإصرار على إنجاح العلاقة: يجب أن يكون كل طرف مصمماً على نجاح العلاقة الزوجية، ويظهر ذلك قبل الارتباط من خلال الاهتمام ودعم طموحك ومساعدتك على تحقيق أهدافك في الحياة.

وعلى العكس من ذلك فإن الأشخاص الذين يقللون من شأنك ومن شأن عملك ومن خططك المستقبلية ولا يبادرون بالاهتمام بك فإنهم لا يستحقون الفرصة للدخول بهذه العلاقة.

4- القدرة على التعامل مع عائلتك: لا يمكن لأحد أن ينفصل عن عائلته، فهي البيت الأول في حياتك، وانسجام عائلتك مع شريك/ة حياتك مؤشر إيجابي وحقيقي على نجاح العلاقة الزوجية.

5- المستوى الفكري للشريك/ة: إن توافق المستوى الفكري من أساسيات نجاح العلاقة الزوجية، فالأشخاص الطموحين الذين يحققون إنجازات ونجاحات كبيرة يجب أن يرتبطوا بشركاء يحملون ذات الطباع حتى تكون نظرتهما للأمور متساوية دائماً، وعلى العكس من ذلك ارتباط طرف طموح بآخر غير طموح أو كسول وما إلى ذلك سيؤدي لظهور فجوة بالعلاقة تترجم على هيئة مشاكل وعدم انسجام بين الطرفين.

6- إدارة الغضب: إن ردة فعل شريك/ة الحياة أثناء الغضب تكشف عن الكثير من خبايا العلاقة الزوجية المستقبلية، فالأشخاص الذين يفقدون السيطرة على أنفسهم وينفسونها عبر التلفظ بكلمات مسيئة ويبثون مشاعر سلبية هم غير ملائمين للدخول بالعلاقة الزوجية التشاركية حتى يتمكنوا من السيطرة على غضبهم وإدارة الأزمة بطريقة راقية.

7- القدرة على التسامح والنسيان: الأشخاص الذين يستمرون بالتفكير بالخلافات والأحداث التي وقعت بالماضي ليسوا مؤهلين للارتباط والتشارك، فالحياة الزوجية لابد أن ترتكز على التسامح والغفران والنسيان من الطرفين ليتمكنا من تجاوز العقبات وليمضيا معاً بسعادة في حياة زوجية أبدية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق