التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تقرير : الوضع الانساني بالعراق لايزال هشا 

سياسة ـ الرأي ـ
حذرت منظمة “غراوند تروث سوليوشنز” الانسانية في تقرير لها نشره موقع “أوتشا” التابع للأمم المتحدة من الاوضاع الصعبة التي تهدد الشرائح الاكثر ضعفا في العراق، بعد اكثر من ثلاثة اعوام على انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش”.
وقالت المنظمة التي تستعين الأمم المتحدة بتقاريرها الاستشارية ان “الوضع الانساني في العراق لا يزال هشا”، اذ برغم مرور سنوات على الحاق الهزيمة بداعش، ما زال هناك نزوح وبطالة، وافتقار الى التماسك الاجتماعي والبنية التحتية الأساسية، في حين يستمر هؤلاء الناس بحياتهم في ظل عدم يقين سياسي واقتصادي.
واشار تقرير المنظمة، إلى أن “1.2 مليون نازح داخلي و246000 لاجئ سوري ما زالوا يستوطنون العراق”.
وأضاف، أن “جائحة “كوفيد 19″ تسببت في وفاة نحو 17 الف شخص وتسببت في تدهور مكامن الضعف القائمة”.
وتابع التقرير، أن “اجراءات الاحتواء المتخذة ضد الوباء، تشمل حظر التجول والقيود المفروضة على الحركة، وتسببت بزيادة البطالة وعرقلة الوصول إلى الخدمات الاساسية”.
وبني، أن “اغلاق المخيمات من جانب الحكومة، ساهمت في ترك الاف الاشخاص بلا مكان للجوء اليه، وليس باستطاعتهم العودة بامان او كرامة إلى مناطقهم سكنهم الاصلية”.
واجرت المنظمة بالتعاون مع مركز المعلومات العراقي مسحا شمل 575 نازحا داخليا، و210 عائدين و 139 لاجئا في مختلف أنحاء العراق بين يناير/كانون الثاني وابريل/نيسان العام 2021، وتوصلت الى خلاصات رئيسية:
اولا: ان أكثر من ثلث (35٪) المستجيبين لا يشعرون ان آراءهم تؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرار، على الرغم من شعورهم بالاحترام من جانب مقدمي المساعدات (98%).
ثانيا: يفتقر الناس الى المعلومات حول المساعدات والخدمات المتاحة وكيفية العثور على وظائف.
وبين التقرير، أن “المسح أظهر ان اكثر من ثلث المستجيبين (38٪) يقولون ان احتياجاتهم الملحة من الغذاء والمأوى والخدمات الصحية لم تتم تلبيتها، مطالبين بمزيد من المساعدات النقدية”.
وتابع: “كما توصل المسح الى ان ثلث الاشخاص تأثروا بقرار غلاق المخيمات مؤخرا وهم قلقون من فقدان المساعدة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق