وفدان فني وعسكري.. تفاصيل عن جولة الكاظمي في واشنطن
سياسة ـ الرأي ـ
يبدأ رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، غداً السبت، زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويرى مراقبون ومختصون أن الزيارة تأتي في سياق استكمال المشاورات بين الولايات المتحدة والعراق، حيال الانسحاب من البلاد، وكذلك التنسيق الأمني بين الجانبين لمحاربة تنظيم “داعش”، فضلاً عن تقييم الوضع الإقليمي والدولي، بعد وصول جو بايدن وإبراهيم رئيسي إلى سدة الحكم، فضلا عن الملف الأهم وهو التعاطي مع المجموعات المسلحة والفصائل.
وذكر مصدر مطلع أن “الوفد المرافق له فني 100%، كون الكاظمي ركّز على الوفد في الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي، وبالتالي عمله ليس سياسياً بل فني يحاول مناقشة الأمور والفرص والتحديات والشراكات بصورة فنية مهنية معيارها الأول هي المصلحة الوطنية العراقية والاحتياج الوطني للتعاون والشراكة”.
وبشأن الوفد العسكري المرافق للكاظمي، أوضح المصدر أن “وجود عدد من القادة العسكريين ضمن تشكيلة الوفد يأتي في سياق أن الحوار الاستراتيجي سينتهي بنتيجة كبرى للقطاع الأمني وهي وضع جدول زمني لانسحاب الأميركيين من العراق، وسيتوسع الحوار نحو تفعيل تفاهمات مشتركة في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي تتمثل في العودة بالعلاقات العراقية – الأميركية إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل عام 2014 وتفعيل برامج الشراكة والتعاون في التدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية واستدامة السلاح العراقي ذي المنشأ الأميركي”.
كما أشار الى أن “هناك أموراً مهمة سوف يبحثها الكاظمي مع الجانب الأميركي مثل الكهرباء، سواء من حيث الشراكة في برامج تأهيل الطاقة وجذب الاستثمارات والحوار مع شركة (جنرال إلكتريك) أم من حيث مسألة التسوية للدفوعات المالية للغاز الإيراني وقضية الإعفاء والعقوبات الدولية على إيران، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في مجال الطاقة”.انتهى