التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

العمليات المشتركة تعلن معلومات أولية عن انفجارات النجف وتنفي “فرضية الطيران المسير” 

امن ـ الرأي ـ
شكلت قيادة العمليات المشتركة لجنة تحقيقية على خلفية انفجار كدس عتاد تابع لفرقة الإمام علي في هيئة الحشد الشعبي بمحافظة النجف.

وقالت خلية الاعلام الامني في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه إن “اللجنة هدفها الوقوف على أسباب الانفجار النهائية وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق اي تقصير”.

وأوضحت أن “المعلومات لدى الخبراء الفنيين في موقع الحادث حددت أن حادث الانفجار ناجم عن سوء الخزن مع الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة”، مشيرة الى ان “فرق الدفاع المدني متواجدة حاليا في موقع الحادث للمعالجة”.

ونفت قيادة العمليات “تسجيل الدفاعات الجوية اي طيران لطائرة مسيرة وغيرها قرب محل الحادث بالمحافظة”.

ونوهت الى أن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة سبق أن وجه وعلى خلفية حوادث تفجيرات مشابهة بإعادة النظر بآليات خزن الأسلحة وتطبيق المعايير القياسية الرسمية السليمة في عملية الخزن في كل المعسكرات حفاظا على أرواح المواطنين وأسلحة وعتاد الدولة وقواتها المسلحة”.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين أعلنت فرقة “الإمام علي” المنضوية في الحشد الشعبي، أنها ستفتح تحقيقاً لمعرفة ملابسات الانفجارات التي هزت مخازن ذخيرة في أحد معسكراتها في أطراف مدينة النجف جنوبي العراق.

وأشارت الفرقة إلى إصابة ثلاثة من مقاتليها جراء الحادث. ويأتي هذا البيان تراجعا عن موقف أولي قالت الفرقة فيها إن الانفجارات ناجمة عن قصف جوي مزدوج من طائرة مسيرة مجهولة الهوية.

ووفق البيان الأول، فإن “طائرة مسيرة قصفت احد مخازن العتاد في معسكر الديوك الساعة 3:30 م، قبل ان تعاود استهداف نفس المعسكر في تمام الساعة 5:30 م”.

وأضافت، “كانت هناك عملية استطلاعية منذ الساعات الاولى من صباح اليوم قبل استهداف المعسكر المذكور”.

في الأثناء، أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، بأن الانفجارات ما تزال مستمرة في مخزن الذخيرة وهو ما حال دون وصول فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق.

كما سقط أحد الصواريخ المتطايرة جراء الحريق على منزل سكني قرب المعسكر، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة، دون إصابات بشرية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق