باكو: لا نريد أي توتر على الحدود مع أرمينيا وندعم الحل الدبلوماسي للقضية
وكالات ـ الرأي ـ
قال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيرموف، إن بلاده غير مهتمة بالتوترات على الحدود مع أرمينيا، وهي من مؤيدي الحل الدبلوماسي للقضية.
وذكرت الخارجية في بيان: “أشار الوزير بيرموف إلى ارتكاب أرمينيا في الأيام الأخيرة استفزازات على الحدود بين البلدين، مما أسفر عن مقتل جندي أذربيجاني في 23 يوليو، وإصابة جنديين أذربيجانيين في 28 يوليو.
وأوضح (الوزير) للجانب الآخر (الأوروبي) أن القوات المسلحة الأذربيجانية ترد على هذه الاستفزازات وتحمي الحدود الدولية لأذربيجان. وتم التأكيد على أن أرمينيا يجب أن تضع حدا لمثل هذا السلوك غير المسؤول وأن تفي بالتزاماتها.
كما أبلغ الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي أن أذربيجان ليست مهتمة بالتوترات الحدودية وتؤيد الحل الدبلوماسي لهذه القضايا”.
هذا وكان الوزير الأذربيجاني قد أجرى اليوم الخميس، محادثة هاتفية مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز، تويفو كلار.
الأراضي التي خضعت لسيطرة أذربيجان بعد إنهاء الحرب الحرب مع أرمينيا في منطقة قره باغ، 18 نوفمبر 2020
واتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية أرمينيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود، عبر إطلاق نار على وحداتها المتمركزة في قرية زييليك، في إقليم كيلبجار.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن “القوات الأرمينية خرقت مجددا اتفاق وقف إطلاق النار”، مضيفة أنه: “في 29 يوليو/ تموز، استهدفت وحدات القوات المسلحة الأرمينية في إقليم باساكشر، القوات الأذربيجانية في إقليم كيلبجار، عبر إطلاق نار وقنابل يدوية”.
وتابعت الوزارة أن “قواتها ردت على إطلاق النار”، مؤكدةً أن “وحدات الجيش الأذربيجاني تسيطر على الموقف الآن”.
وتصاعدت التوترات مجددا على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ونددت واشنطن في بيان بهذا التصعيد، وطالبت كل الأطراف بالالتزام باتفاق إطلاق النار.
وأمس الأربعاء، أعلنت أرمينيا، عن مقتل ثلاثة من جنودها في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان قرب منطقة جيغاركونيك.
وفي وقت لاحق، أعلن الجانبان توصلهما لاتفاق برعاية روسية على وقف إطلاق النار في محاولة لتهدئة التوترات.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق