الكاظمي يأسف لأوضاع المستشفيات العراقية: لا تليق بسمعة الطب والأطباء
محلي ـ الرأي ـ
أعرب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم السبت، عن أسفه لوجود بعض “النواقص” في المستشفيات، مشيراً الى أنها لا تليق بسمعة الطب ولا بالأطباء.
وقال مكتب الكاظمي في بيان تلقت *ال{أي* الدولية نسخه منه إن الاخيـر أجرى زيارة إلى مستشفى ابن النفيس في العاصمة بغداد، واطلع على مستوى الخدمات الطبية، والصحية المقدمة للمرضى، مبيناً أن الكاظمي تفقد ردهات المستشفى، وأحوال المرضى المراجعين والراقدين، واستمع إلى شكاواهم ومقترحاتهم،
ووجّه بتذليل العقبات، وتوفير المستلزمات الضرورية وبالسرعة الممكنة. وعقد الكاظمي اجتماعاً مع الملاك الطبي، أشاد فيه بدور الأطباء، وبدور الملاك الصحي وهم يبذلون الجهود؛ من أجل تقديم الخدمة للمرضى في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق والعالم؛ بسبب جائحة كورونا، وزيادة مخاطرها.
واستمع إلى المشكلات التي تواجه عمل المستشفى ووجّه بمعالجتها، مؤكداً أن “الحكومة الحالية لديها إصرار على إنصاف الملاكات الطبية والصحية، واتخذت خطوات متعددة بهذا الجانب، ودعا الجميع إلى تفهم ظروف البلد، والتحديات التي يواجهها، متعهداً بأنه لن يمر يوم دون البحث عن أفضل الفرص؛ لتحسين الواقع الصحي في العراق، الذي يزخر بكفاءاته الطبية في داخل البلد وخارجه”.
وعبر الكاظمي عن أسفه “لوجود بعض النواقص في مستشفياتنا التي لا تليق بسمعة الطب ولا بالأطباء، مؤكداً أن هذا الأمر من مسؤولية الدولة التي عليها توفير كل المتطلبات، وأن تلكؤها إنما جاء بسبب الحروب التي شهدها البلد، وبسبب سوء الإدارة، وسوء التخطيط، والفساد، وأن الحكومة تحرص حالياً على تصحيح الكثير من أخطاء السنوات السابقة”.
ودعا إلى “عدم الاستسلام للتحديات، والعمل جميعاً لصناعة الأمل، وبناء المستقبل الزاهر لأبنائنا، مبيناً أن لدى الحكومة أولوية في دعم قطاعات الصحة، والكهرباء، والتربية، والتعليم والنفط.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق