التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

3 انفجارات تهز كابل وأميركا وروسيا تصفان الحكومة بالضعيفة والناتو يرسل إمدادات 

وكالات ـ الرأي ـ
وقعت 3 انفجارات قوية قرب منزل وزير الدفاع الأفغاني، واكدت الشرطة ن مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 في الهجوم الذي استهدف منزل الوزير في العاصمة كابل، في حين وصفت كل من الولايات المتحدة وروسيا الحكومة الأفغانية بالضعيفة.

وافادت السلطات في كابل بأنه تم القضاء على جميع المهاجمين قرب منزل وزير الدفاع الأفغاني وسط كابل.

واعلن مصدر أمني أن أسرة وزير الدفاع الأفغاني أُجليت، وأن القوات الخاصة طوّقت المنطقة، وسط إطلاق نار.

وأضاف أن التفجير أعقبه إطلاق للرصاص، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وسط أنباء أولية تفيد بأن المستهدف هو بيت وزير الدفاع الأفغاني.

وكانت مصادر أمنية قالت إن تفجيرين هزا وسط العاصمة الأفغانية قرب مقر وزير الدفاع وبعثات دبلوماسية، وفي وقت لاحق وقع الانفجار الثالث، بيد أن وزير الدفاع قال على تويتر إن الأمور تحت السيطرة، وإنه لا داعي للقلق.

وقال مسؤولون في الشرطة إن إطلاق نار عشوائيا وقع بعد الانفجارات التي حدثت قرب “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين، التي تضم أبنية حكومية وسفارات أجنبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة غلام دستاغير نزاري إن 3 على الأقل قتلوا وأُصيب 7 بجراح، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة.

وقال مسؤول أمني كبير إن أحد الانفجارات نجم على الأرجح عن سيارة ملغمة، وكان يستهدف على ما يبدو منزل عضو في البرلمان.

وقال سكان إن منازل عديدة لمسؤولين أفغان ومشرعين وسكان بارزين طُوقت في الاشتباكات المتواصلة.

وكتب مستشفى الطوارئ بالمدينة في تغريدة على تويتر إنه استقبل حتى الآن 6 جرحى أصيبوا في الهجوم.

وبعد دقائق من وقوع الانفجار، خرج مئات المدنيين إلى شوارع كابل وأخذوا يكبرون؛ تعبيرا عن تأييدهم لقوات الحكومة ومعارضة طالبان.

وتتزامن انفجارات مع مواصلة حركة طالبان هجومها للسيطرة على 3 عواصم إقليمية، في حين دعت الخارجية الأفغانية إلى عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان.

أرسل حلف شمال الأطلسي إمدادات ولوازم طبية للقوات الأفغانية، التي تخوض اشتباكات عنيفة مع طالبان، كما أعلن اليوم الثلاثاء أحد الناطقين باسمه.

وقال الناطق باسم حلف شمال الأطلسي بالإنابة ديلان وايت إن “الوضع الأمني في أفغانستان ما زال صعبا جدا، لذلك فإن هذه الإمدادات تصل في وقت مهم”.

وأضاف “في حين نسحب قواتنا من البلاد، سنواصل دعم أفغانستان، خصوصا من خلال توفير معدات لمساعدة القوات الأفغانية على ضمان أمنها بشكل أفضل”.

وأشار إلى أن الإمدادات التي أرسلها التحالف تشمل “لوازم طبية لمعالجة الجنود الجرحى في ساحة المعركة، ومعدات لمستشفى كابل الطبي الوطني”، بالإضافة إلى “سترات واقية من الرصاص، وسيارات إطفاء، ومواد تعليمية لمساعدة الأطفال على تحديد الألغام الأرضية وتجنبها”.

وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ مجددا “دعم الحلف المستمر” لأفغانستان في نداء وجهه إلى الرئيس أشرف غني في 27 يوليو/تموز الماضي.

وأوضح الناطق باسم الحلف أن “هذا الدعم سيشمل التمويل والوجود المدني والتدريب خارج البلاد”، لكن الأميركيين لم يعطوا حتى الآن أي إشارة إلى حلفائهم في الحلف الأطلسي بشأن القوة الوقائية التي سيتم نشرها “لتأمين” المطار والسفارات، كما أكد دبلوماسيون لوكالة الصحافة الفرنسية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق