التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

مصدر : الكاظمي يستعد لإطلاق عملية “كبرى” ضد داعش بعد ضلوع التنظيم بحرب “الكهرباء” 

امن ـ الرأي ـ
أفاد مصدر حكومي في محافظة صلاح الدين يوم الجمعة بأن المحافظة لم تطهر بالكامل من تنظيم داعش فيما اعتبر عضو بالامن النيابية الهجمات التي تطال الكهرباء أنها “سياسية” غير أنه لم يبرأ التنظيم المتشدد في الضلوع بها.

وقال المسؤول الحكومي الذي رفض كشف اسمه بسبب حظر التصريحات الاعلامية ان “صلاح الدين لم تطهر بالكامل من داعش ومازالت الخلايا والمفارز مصدر تهديد لأمن جميع المناطق خاصة القرى والأرياف”.

ونوه المسؤول لوكالة شفق نيوز إلى ان التشكيلات الامنية بمختلف صنوفها اضافة الى الحشد كافية لمسك الملف الأمني لكنها بحاجة الى إعادة توزيع وتوحيد القرار الامني والمعلومات الاستخبارية لمنع تشتتها.

وكشف عن قرب انطلاق عملية عسكرية كبرى في المحافظة بأوامر من القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي للقضاء على بقايا داعش، مبيناً أن جميع هجمات داعش ليلية ومباغتة ضمن القرى والأرياف النائية وخارج الوحدات الإدارية.

وكان محافظ صلاح الدين عمار الجبر أعلن انه وجه طلبا إلى القائد العام للقوات المسلحة للشروع بحملة أمنية واسعة لتنظيف المدن في المحافظة من جيوب الارهاب، بمشاركة جميع عناوين القوات الأمنية والحشد وأبناء العشائر، مؤكدا توظيف كل الامكانات المتاحة في المحافظة، ودعمه المباشر لانجاح الحملة.

وفي شأن متصل اعتبر عضو الامن والدفاع النيابية عباس سروط حرب الكهرباء وتفجير الابراج في صلاح الدين سياسية إلى حد كبير تهدف لتأجيج وإثارة الشارع مع قرب موعد الانتخابات النيابية.

وأشار سروط في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى ضلوع داعش في حرب الكهرباء، قائلا، إنه امر لا يمكن نفيه او استبعاده الا ان الدلائل والمعطيات الميدانية تؤكد ان حرب الكهرباء وابراج الطاقة اقتصادية وربما جهات حكومية قريبة من ملف الكهرباء.

ودعا سروط إلى اعتماد طائرات مراقبة مسيرة لحماية الأبراج لصعوبة تأمينها بالكامل في المناطق والمساحات الشاسعة والجبلية الممتدة بين عدة محافظات.

وتتعرض صلاح الدين منذ أشهر لعدة هجمات مباغتة طالت اهدافاً أمنية وتفجيرات مستمرة لأبراج نقل الطاقة لدوافع ارهابية او دوافع مادية تقف ورائها جهات مستفيدة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق