بيان الخارجية بذكرى الهجوم الإرهابي على القنصلية الإيرانية في مزار شريف
سياسة ـ الرأي ـ
اعلنت الخارجية الايرانية عشية ذكرى الهجوم الارهابي على القنصلية الايرانية في مزار شريف ، أنها تواصل متابعاتها حتى الكشف عن الأبعاد الخفية لهذه القضية كمطلب اكيد لإيران حكومة وشعبا.
ويفيد تقرير وكالة أنباء فارس ، أن وزارة الخارجية الإيرانية أصدرت بيانا عشية الذكرى السنوية للحادث الإرهابي الذي ادى الى استشهاد دبلوماسيين وصحفي إيرانيين في مزار شريف ويوم المراسل في البلاد.
وجاء في البيان ان يوم الثامن من اب اغسطس هو ذكرى واحدة من اكثر الأيام مرارة بالنسبة للجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية” ، فقبل 23 عامًا ، في مثل هذا اليوم ، استشهد دبلوماسيون إيرانيون وصحفي بشكل جبان في القنصلية العامة للجمهورية الاسلامية الايرانية في مزار شريف بأفغانستان ، خلافا لجميع التعهدات والقوانين والمعاهدات الدولية ، والمنطق الإسلامي والانساني.
وأضاف البيان: “إن التعاطف والتضامن الدولي مع إيران حكومة وشعبًا في أعقاب هذا الحادث الإرهابي ، والتعبير عن التعاطف الخاص من قبل الشعب الأفغاني المضطهد الذي كان هو نفسه من ضحايا الإرهاب الأعمى ، هو مظهر ساطع آخر من مظاهر اواصر العلاقات العميقة بين شعبي البلدين ، الروابط التي نشأت دائما في خضم الحروب الجائرة ضد الشعب الأفغاني المظلوم والمعذب ، والدعم المتبادل من الشعب الإيراني لإخوانه وأخواته المضطهدين في أفغانستان.”
وقال البيان: “العلاقات العميقة والحقيقية بين شعبي إيران وأفغانستان ، لا تترك خيارًا سوى تبني مقاربات بناءة تصب في مصلحة البلدين ويقف شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية ، كما في الماضي ، مع إخوانهم وأخواتهم في أفغانستان ويساعدون في إيجاد حل لإنهاء أكثر من أربعة عقود من الحرب المدمرة وحماية إنجازات الشعب الأفغاني التي هي ثمرة دماء آلاف الشهداء.
وأضاف البيان: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بينما تحيي ذكرى شهداء هذه الحادثة وتدين بشدة العمل الإرهابي ، تواصل السعي لكشف الأبعاد الخفية لهذه القضية كمطلب أكيد من ايران حكومة وشعبا”.
وفي نهاية البيان ، جددت وزارة الخارجية دعوتها لجميع أطراف الصراع في أفغانستان لإنهاء الصراع وقتل الأخوة والسعي إلى حل عبر الحوار ، وتعلن استعدادها لمواصلة تسهيل واستضافة هذا الحوار .انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق