ضغوط أميركية وفرنسية على إسرائيل لتجنب التوترات مع حزب الله
وكالات ـ الرأي ـ
دعت الولايات المتحدة وفرنسا الكيان الصهيوني إلى الامتناع عن تصعيد التوترات مع حزب الله في لبنان .
وزعم مصدر دبلوماسي في مقابلة مع “الشرق الأوسط” أن الولايات المتحدة وفرنسا طلبت من الكيان الصهيوني بعدم تغيير قواعد الصراع مع حزب الله في لبنان.
وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة إن الولايات المتحدة ضغطت على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لعدم تغيير قواعد الاشتباك مع حزب الله ، بالنظر إلى احتمال عقد جولة جديدة من المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع ايران في فيينا في سبتمبر.
وزعم المصدر في تصريحه للـ “الشرق الأوسط” إن إسرائيل وحزب الله بعثا برسالة إلى اليونيفيل بعد ضغوط من فرنسا والولايات المتحدة ، قالا إنهما غير مستعدين لتغيير قواعد الصراع.
بعد أن استهدف حزب الله اللبناني قاعدة صهيونية في جنوب لبنان يوم الجمعة الماضي رداً على الهجمات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على بعض مناطق جنوب لبنان ، وانتقدت وسائل الإعلام الصهيونية دائرة المخابرات العسكرية للجيش الصهيوني لعدم توقعها رد حزب الله ، كما انتقدت الجيش لعدم دراسته اوضاع المنطقة بدقة .
وقال طال ليو رام ، المراسل العسكري لصحيفة معاريف ، إن القوات الأمنية في الجيش الإسرائيلي قدرت أن حزب الله لن يرد على قصف الأسبوع الماضي ، كما لم يكن لدى تل ابيب حتى اي معلومات عن نية حزب الله عندما أطلقت الصواريخ ، ولم ترصد الأجهزة الأمنية الصواريخ حتى لحظة إطلاقها على فلسطين المحتلة.
وقال طال ليو رام أن على الجيش الإسرائيلي إجراء دراسة أكثر تعمقًا لتحليل المعلومات. صحيح أن رد حزب الله الصاروخي لم يضر أحداً ، لكنه من الناحية الاستراتيجية تطور خطير جداً للكيان الإسرائيلي.
كما انتقد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل عدم قدرة الاستخبارات العسكرية لهذا الكيان على التنبؤ بإطلاق الصواريخ ، قائلاً إن الإسرائيليين لا يريدون حربًا مثل قادتهم ، لكن هذا لا يعني أنهم قبلوا بسهولة تفسيرات الجيش. انتهى