“أنصار الله” اليمنية: ننتظر رسائل إيجابية من الأمم المتحدة ومبعوثها
سياسة ـ الرأي ـ
اتهمت حركة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الإثنين، تحالف العدوان السعودي ، بعرقلة السلام في اليمن، مجددة التمسك برفع قيوده المفروضة على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة (غربي اليمن)، قبل التفاوض بشأن وقف إطلاق النار على مستوى البلد الذي يمزقه الصراع للعام السابع على التوالي.
صرح المجلس السياسي الأعلى المشكل من “أنصار الله”، خلال اجتماع برئاسة رئيسه مهدي المشاط، أن “اليمن مع السلام المشرف وفق التوصيف الذي طرحه قائد الثورة عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير (يقصد البدء بمعالجة الملف الإنساني ثم إيقاف العمليات العسكرية)، وينتظر رسائل إيجابية من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد”.
وأضاف: “على المبعوث الأممي الجديد البدء من حيث توقف سابقه وتجنب الوقوع في أخطاء من سبقه وعدم البدء في نقاش القضايا من نقطة الصفر، وكذا عدم تجاهل الحصار المفروض على الشعب اليمني”.
وانتقد “السياسي الأعلى” دور الأمم المتحدة في الصراع باليمن بالقول: “ليس هناك موقفاً من شخص أي مبعوث أممي وإنما من غياب الدور المفترض للأمم المتحدة”.
وقال “أي مساعدة قد يحتاج إليها المبعوث الأممي لتيسير مهمته ينبغي أن يكون مصدرها دول العدوان التي تعرقل عملية السلام وتضاعف من حربها الاقتصادية في ظل الحصار على الموانئ والمطارات وفي المقدمة ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي”.
على صعيد المستجدات الدولية، قال “السياسي الأعلى” إن “المتغيرات الحاصلة في أفغانستان سببها الدور السلبي والتدميري للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم”.
واعتبر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أن “العملية العسكرية الأخيرة لحزب الله تأتي في سياقها الطبيعي للرد على عنجهية وتطاول العدو الصهيوني الذي قزمته عملية سيف القدس”، على حد قوله.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق