التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

7 محسنات للمزاج لا تكلف شيئا 

يواجه الكثير منا أوقات صعبة بعد موقف أو حدث أو مشاعر معينة، قد تتركنا بائسين وتعرقل أنشطتنا اليومية.

في هذه الحالة لن يؤدي تجاهل مصدر مزاجك السيئ إلى جعله يختفي، ولكن لا حرج في تنحيه جانبا مؤقتا للتركيز على شيء يجعلك تشعر بالراحة، ويحسن مزاجك، بدلا من ذلك.

في هذه السطور يعرض موقع health line سبع أفكار لتجربتها لتحسين حالتك المزاجية دون أن تضظر للدفع مقابل أي منها.

1.تمشى في الحديقة

يمكن للتجول القصير في أقرب حديقة، أو أي مساحة خضراء أخرى، أن يفعل الكثير للتغلب على الحالة المزاجية السيئة.

المشي في الطبيعة، في واقع الأمر، يعمل على زيادة إفراز “هرمونات السعادة”، وهي الناقلات الكيميائية التي تساعد على تنظيم الحالة المزاجية.

كذلك فإن المشي السريع لمدة 10 دقائق يمكن أن يزيد من تدفق الدم إلى عقلك وينشطك، مما يخفف من الشعور بالإحباط ويساعد في خفض مستوى هرمونات التوتر في الجسم ويحفز إطلاق الإندورفين، والهرمونات التي يمكن أن تخفف من التوتر والألم وعدم الراحة.

بالطبع، لأشعة الشمس فوائد أيضا. يمكن أن يؤدي قضاء 10 أو 15 دقيقة فقط في الشمس إلى إنتاج مادة السيروتونين (ناقل عصبي يعرف بهرمون السعادة)، جنبا إلى جنب مع المزيد من الإندورفين، مما يؤدي إلى جرعة كبيرة من المواد الكيميائية التي تحسن الحالة المزاجية.

2. اضحك

يمكن أن يساعد الضحك في تخفيف التوتر وتجعل الجميع يشعرون بمزيد من النشاط وقد تساعدك الفكاهة على التخلص من بعض التوتر وتركك في حالة ذهنية أخف.

إن لم يكن هناك ما يبعث على الضحك في بيئتك، حاول البحث على الإنترنت عن فيدوهات مضحكة ونكات مثلا ومشاهد لحيوانات أليفة مضحكة. واسأل زملاءك في العمل ما إذا كان أي شخص يعرف أي نكات جيدة.

3. جرب بعض العلاج بالروائح

يمكن أن تتواصل حاسة الشم مباشرة مع اللوزة الدماغية، وهي جزء من الدماغ يساعد في تنظيم العواطف. لهذا السبب غالبًا ما تساعد الروائح التي تثير الذكريات الإيجابية أو الحنين إلى الماضي في تخفيف التوتر والقلق.

يشير العلاج بالروائح عمومًا إلى استخدام الزيوت الأساسية لتحسين الحالة المزاجية أو الصحة العقلية، ولكن ليس عليك بالضرورة شراء الزيوت الأساسية للحصول على هذه الفوائد. قد يكون لديك بالفعل بعض العطور التي تعزز الحالة المزاجية في منزلك كالصابون أو المعطر المفضل.

4. امنح نفسك عناقا

من الطبيعي تمامًا أن تلجأ إلى الأشخاص في حياتك للحصول على الدعم الجسدي والعاطفي عند التعامل مع مزاج متدني وإحباطات أخرى.

العناق والمشاعر الجسدية الأخرى يمكن أن تحفز جسمك على إفراز الأوكسيتوسين وتساعدك على الشعور بالقرب من أحبائك.

5. استمع إلى الموسيقى

اللحن المبهج والمتفائل يمنحك طاقة جديدة. ويمكن أن تساعدك تشغيل إحدى أغنياتك المفضلة على تحسين قدرات تنظيم المزاج والعاطفة، وتخفيف التوتر وتقليل القلق، وتعزيز وظائف المخ الصحية، بما في ذلك استرجاع الذاكرة بشكل أفضل، وتحسين تركيزك، في بعض الحالات.

6. جرب فعلا لطيفا عشوائيا

ربما تشعر أنك محاصر أو عالق لأنه لا يمكنك فعل أي شيء لتغيير وضعك الراهن في الوقت الحالي. بدلا من الوقوع في دوامة من القلق والتوتر، حاول تركيز طاقتك على شخص آخر بدلا من ذلك.

إن القيام بشيء لطيف لشخص آخر يمكن أن يجعل يومه أفضل قليلا ويجلب الابتسامة على وجوههم، ويحتمل أن يحسن مزاجك بدوره.
مجرد معرفة أنك جعلت يوم شخص آخر أفضل يمكن أن يتركك في حالة ذهنية أكثر إيجابية.

اتبع إحدى هذه الأفكار، كأن تسأل زميلك في العمل إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة، أو تقوم بعمل روتيني لطفلك أو زميلك في الغرفة أو شريكك.

7. اتصل بأحد أحبائك

سواء كنت قد نجحت للتو في قضاء يوم طويل ومرهق أو كان هناك حدث مرهق يلوح في الأفق، فإن رسالة الحب والدعم السريعة يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو رفع معنوياتك.

حتى محادثة لمدة 5 دقائق مع شريكك الرومانسي أو شقيقك المفضل يمكن أن ترفع معنوياتك وتساعدك على التخلص من المزاج الكئيب والعصبية أو القلق والتوتر العاطفي الآخر.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق