التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

بايدن يبرّر قرار الانسحاب من كابول بـ”تزايد” خطر شنّ تنظيم داعش هجمات 

وكالات ـ الرأي ـ
برّر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء قراره إنجاز الانسحاب من أفغانستان بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري بـ”تزايد” خطر شنّ الفرع المحلّي لتنظيم داعش هجمات على القوات الأميركية في كابول.

وقال بايدن إنّ الجسر الجوي الذي تقوده بلاده لإجلاء مواطنيها ورعايا الدول الغربية والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع الغربيين يجب أن ينتهي قريباً لأنّه كلّما طالت مدّة بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان كلّما كان هناك “خطر حادّ ومتزايد بوقوع هجوم من قبل جماعة إرهابية تعرف باسم الدولة الإسلامية-خراسان” أو ولاية خراسان في تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف “كلّ يوم نكون فيه على الأرض هو يوم إضافي نعرف فيه أنّ تنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان يسعى لاستهداف المطار ومهاجمة القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها”.

وكان قد قال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ زعماء مجموعة السبع الثلاثاء بأن الولايات المتحدة في طريقها لاستكمال الانسحاب الأميركي من أفغانستان بحلول 31 أغسطس وإن ذلك يعتمد على تعاون طالبان.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان “خلال اجتماع هذا الصباح مع زعماء مجموعة السبع، أوضح الرئيس أن مهمتنا في كابل ستنتهي على أساس تحقيق أهدافنا. أكد أننا في طريقنا حاليا لإنهاء (المهمة) بحلول 31 أغسطس “.

ومضت المتحدثة تقول إن بايدن أبلغ الزعماء الآخرين لمجموعة السبع بأن استكمال المهمة بحلول 31 أغسطس “يعتمد على التعاون المستمر مع طالبان بما في ذلك استمرار وصول من يتم إجلاؤهم إلى المطار”.

وقالت ساكي “بالإضافة إلى ذلك طلب الرئيس من البنتاجون ووزارة الخارجية وضع خطط طوارئ لتعديل الجدول الزمني إذا بات ذلك ضروريا”.

في وقت سابق الثلاثاء، قال مسؤولون في الإدارة الأميركية لرويترز إن الولايات المتحدة على اتصال مستمر مع طالبان وإن واشنطن تقول للحركة إن مهلة 31 أغسطس مرهونة بتعاونها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق