المتحدث باسم الكاظمي يكشف اهدافا مهمة لقمة بغداد ويوضح بخصوص حضور الأسد
سياسة ـ الرأي ـ
كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء، حسن ناظم، اليوم الخميس، عن أهداف قمة بغداد، التي ستقام يوم السبت المقبل بحضور تسع دول إقليمية واجنبية.
وقال ناظم، بحسب الصحيفة الرسمية، إن”مؤتمر (بغداد للتعاون والشراكة) هو مؤتمر قمة يجمع دول الجوار الإقليمي وكذلك دول أخرى”، موضحاً أنَّ “العراق كانت له سياسة خاصة خلال السنة الماضية من عمل حكومة الكاظمي، والعمل المميز هو محاولة لاستعادة دور العراق الإقليمي الفاعل والمؤثر”.
وبين أنَّ “استعادة هذا الدور لا تعني أنَّ هناك رغبة لدى العراق في أن يلعب أدواراً بقدر الحرص على استقراره الأمني والاقتصادي، بمعنى أنَّ خطط هذه الحكومة تنطلق من مصلحة البلد في ملفاته الأمنية والاقتصادية”.
وأشار إلى أنَّ “هذه أولويات كبيرة بذلت، وهناك رحلات مكوكية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي منها إلىالدول العربية كالمملكة السعودية والامارات المتحدة والكويت والأردن، وحتى الرحلات الدولية إلى أوروبا كبلجيكا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية”.
وأكد أنَّ “هناك عملا حثيثا في إقامة جسور تواصل هدفها إعادة دور العراق بما يؤمن استقراره وازدهاره الاقتصادي، ولقاء القمة المقبل بمثابة لقاء سياسي، أما بالنسبة للشراكات الاقتصادية سواء التي تبحث أو تناقش أو تستأنف فلنا صلات سابقة واتفاقيات موقعة مع دول الجوار في هذا الإطار، وبالتأكيد فإن العامل الأمني سيكون موجوداً وحاسماً”.
وأضاف أنَّ “مسألة التوترات في بعض بلدان المنطقة ستكون أيضاً حاضرة لنقاشها في القمة، وستحتضن بغداد قيادات كبيرة لهذه البلدان منها الرئيس الفرنسي الذي سيحضر بنفسه وبوفد كبير وهذا له دلالات ومؤشرات واضحة، ودليل أنَّ العراق عائد بقوة للعب دوره الإقليمي والدولي، وبات المجتمع الدولي مرحباً بهذا الدور بعد سنوات كثيرة من العزوف والانقطاع”.
وبشأن عدد وفود الدول التي أبدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر بغداد، قال ناظم: إنَّ “العراق وجّه دعوة لجميع دول الجوار وكلها استجابت وستحضر وبمستويات عليا، وكان هناك كلام عن حضور ومشاركة الجانب السوري، والعراق متجاوب وله علاقات مهمة مع سوريا، لذلك فإن كان هناك جدل بشأن مشاركة سوريا، فإن ذلك الجدل لا يتعلق بالحكومة العراقية بقدر ما يتعلق بمواقف الآخرين، أي الأطراف المشاركة، ونحن نحترم مواقف الآخرين، ولكننا نؤكد أهمية مصالحنا بعلاقتنا مع الجمهورية العربية السورية”.
وأضاف أنَّ “الدعوات شاملة والحضور عالي المستوى، ونأمل أن يجني بلدنا الثمار من خلال هذا الحضور الدولي الواسع والكبير في بغداد، أما التمثيل في المؤتمر فهو متنوع والحضور فيه على أعلى مستوى منه ملوك ووزراء ورؤساء وزراء وأقل من هذا بحسب ظروف كل بلد”.
وأشار إلى أنَّ “زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الكويت كانت مهمة هدفها الأساسي هو تعزيز الشراكات الاقتصادية، وتمخضت الزيارة عن تشكيل لجان فنية من الطرفين وحدد لها موعد للاجتماع لكي تحدد طبيعة هذه الشراكات الاقتصادية بين البلدين”.انتهى