وزارة البيشمركة تكشف عن تنسيق مع القوات العراقية بخط انتشار طوله 550 كيلو متر 

امن ـ الرأي ـ
أكد جبار ياور الأمين العام لوزارة البيشمركة، يوم الاثنين، أن هناك تنسيقا بين ضباط البيشمركة وقوات الأمن العراقية في مراكز مشتركة باربع محافظات.

وقال ياور إن “المراكز الأربعة بأربع محافظات ولها علاقة بالقوات الموجودة بالمنطقة من قوات الأمن العراقية والبيشمركة وتعمل بين هذه القوات على تنسيق خط انتشار يبلغ طوله حوالي 550 كيلو متر”.

واضاف ان “هناك اجتماعات وتبادل معلومات وتنسيقاً لمرور الارتال العسكرية وعمليات مشتركة بين الأمن العراقي والبيشمركة”، مشيراً الى وجود اتفاقيات على تشكيل قوات مشتركة وحفظ الامن في المناطق المتنازع عليها.

وتابع أن “الانسحاب الأمريكي ضمن الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق وأمريكا وليس كما حدث في أفغانستان من انسحاب سريع دون أي اتفاق، إنما هناك اتفاقية بين العراق وأمريكا سبقتها أربع جلسات حوار، وان الاتفاقية الاستراتيجية تؤكد على انسحاب القوات المقاتلة، وسوف يبقى المدربون والمستشارين”، لافتا إلى أن “هناك تحالفا دوليا موجوداً بالعراق، ولديهم قوات حسب الاتفاقيات لدعم القوات الاتحادية والبيشمركة في حربهم ضد تنظيم داعش”.

وأشار إلى انه “لم تكن هناك اي قوات أمريكية على الأرض ابدا، انما كانت قوات قليلة تحمي المدربين والمستشارين الأمريكيين”، لافتا الى ان “الذي قاتل وضحى وقدم الشهداء هي القوات الاتحادية والبيشمركة ولم يكن هناك جنود أمريكان ولم نسمع بقتل او جرح جندي أمريكي في القتال مع داعش”.

والعام الماضي توصلت بغداد وأربيل لاتفاق لتشكيل أربعة مراكز تنسيق مشتركة لتبادل المعلومات ومحاربة فلول داعش في جيوب الفراغات الأمنية الواقعة ضمن المناطق المتنازع عليها.

وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في العراق.

وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.

وتشكلت الفراغات نتيجة التوتر بين الجيش والبيشمركة في أعقاب استفتاء الاستقلال عام 2017، إذ تمتد بينهما ما يشبه الأرض الحرام بين جيشين وفي بعض المناطق تكون بعمق بضعة كيلومترات وتعد ملاذا لتحرك مسلحي داعش دون وجود قوات أمنية. انتهى