التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

سفير البحرين لدى الكيان الصهيوني يصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لبدء مهامه الدبلوماسية 

وكالات ـ الرأي ـ
وصل أول سفير للبحرين لدى الكيان الصهيوني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، على متن طائرة تابعة لشركة “طيران الخليج” التي هبطت في «مطار بن غوريون»، يوم الثلاثاء.

وقالت وكالة أنباء البحرين الرسمية «بنا»، إن وصول السفير والافتتاح الرسمي المقبل لسفارة البحرين في تل أبيب، تعد خطوة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وشعبيهما، والتي كانت من أولويات وزير خارجية الكيان الصهيوني «يائير لابيد»، ووزير خارجية البحرين «عبد اللطيف راشد الزياني».
وأضافت أن سفارة البحرين في تل أبيب وسفارة الكيان الصهيوني في المنامة، تمثل دورًا مركزيًا في تعزيز العلاقات الثنائية، كما تشكل علامة بارزة أخرى لرؤية اتفاقيات السلام الموقعة في عام 2020 – بحسب الوكالة.
وأعرب «خالد يوسف الجلاهمة» عن سعادته كأول سفيرٍ للبحرين لدى الكيان الصهيوني، وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بثلاث لغات «العربية والإنجليزية والعبرية»، «يسعدني أن أعلن أنني سأصل إلى مدينة تل أبيب اليوم لبدء مهامي كأول سفيرٍ لمملكة البحرين لدى دولة إسرائيل» – حسب تعبيره.
وأضاف «يشرفني أن أكون جزءًا من تحقيق رؤية حاكم البحرين حمد عيسى الخليفة للتعايش السلمي مع جميع الدول» – على حد قوله.
وكان حاكم البحرين قد أصدر في 30 مارس/ آذار الماضي مرسومًا بإنشاء بعثةٍ دبلوماسية للبلاد في «تل أبيب»، وأدى يوسف الجلاهمة في 29 مايو/ أيار المنصرم اليمين القانونية، فيما أرسلت وزارة الخارجية البحرينية في مارس/ آذار الماضي، رسالة رسمية إلى وزارة الخارجية الصهيونية لطلب الموافقة على السفير المعين، والتي أقرها وزير الخارجية السابق لدى الكيان «غابي أشكنازي»، بتعيين «السفير الجلاهمة».
يشار إلى أنه بعد سنوات من التطبيع السري ومن تحت الطاولة، أعلنت كل من الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني يوم 13 آب/أغسطس 2020 خارطة طريق من أجل تطبيع العلاقات بينهما بشكل رسمي وكامل، وبرعاية الولايات المتحدة الأميركية.
وفي 15 أيلول/ سبتمبر 2020، وقعت الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني اتفاقا لتطبيع العلاقات، برعاية من الادارة الاميركية، أعقبه وتيرة متسارعة من الصفقات في مختلف المجالات والمستويات. وقد أثار اتفاق التطبيع موجة من الغضب والاستياء والاحتجاجات المحلية والاقليمية والدولية خاصة في العالمين العربي والاسلامي وكذلك من قبل الفلسطينيين، باعتبار ان اتفاق التطبيع يمثل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية، القضية الاولى للعالم الاسلامي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق