11 حركة في لغة جسد ابنك تكشف أسراره
يفضل العزلة والجلوس بمفرده، يحاول الابتعاد قدر الإمكان عن المحيطين به، يقلل أحاديثه مع أمه بشكل خاص، حتى لا تستطع تمييز حالته المزاجية، لا يدري أنها الوحيدة القادرة على كشف ما يدور داخل عقله، بحكم الطبيعة والفطرة البشرية، وأنها تمتلك مهارات تحليل لغة الجسد، دون أن تعي تلك القدرة.
وكشفت رغدة السعيد، الباحثة والخبيرة في لغة الجسد، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين نور الدين، على قناة «مدرستنا»، كيفية اكتشاف حالة الطفل، وتفسير تصرفاته، وما يدور داخل عقله، من خلال لغة الجسد الخاصة به.
وأوضحت رغدة، أن «الأم هي الأكثر قدرة على قراءة لغة الجسد، عن الرجل بالطبيعة والفطرة البشرية، التي جعلتها تستطيع التعامل معه، ومع مشاكله.. من أول يوم ولادة بتعرف تحدد إنه تعبان أو بيعاني من مغص أو جعان، بتبقي الأجدر على قراءة الزوج ولغة الجسد، بسبب تعاملها مع أطفالها».
اكتشاف كذب الطفل بـ3 طرق
حددت الباحثة والخبيرة، أسرار عن لغة الجسد، تمكن الأم من اكتشاف أكاذيب طفلها، التي لخصتها، خلال النقاط التالية:
– البداية من حركة العيون الزائغة والبربشة، ينظر في جميع الاتجاهات، ما عدا عيون الأم، إلا إذا كان بتلقائية: «بيبص في عيون الأم، علشان يقدر يعرف هي صدقته، ولا عرفت إنه كذاب، لما بيكدب البربشة بتبقى أسرع».
– التركيز على رد فعل الأم، بعد الكذب مباشرة، إذ يترقب رد فعلها، حتى يستطع تمييز إذا كانت صدقته أم لم تصدقه، بهدف التخلص من الفعل الخطأ بسرعة.
– هزة اليد والربكة، تصرفات تلقائية، لا إرادية للطفل، يصل من خلالها إحساس إلى الأم، بأنه فعل شيء خاطئ، ويكون ردها التلقائي «في إيه مالك؟ مخبي إيه؟».
علامات الحزن والضيق
أشارت خبيرة لغة الجسد، إلى حركات يفعلها الطفل، تشير إلى شعوره بحالة حزن أو توتر: «الطفل الصغير لو زعلان من حاجة هيبكي أو هيبان عليه، أما في سن المراهقة بيعتبر إنه كبر، وبيتكسف يبكي، فبنتدي نركز على الزاوية بتاعته، لو منكمشة أو قافل إيديه وواخد زاوية دفاعية، أو مربع إيديه، ده معناه أنه هو كاتم في نفسه حاجة مش عايز يقولها».
واختتمت رغدة السعيد، خلال تحليلها لغة جسد الطفل: «الضحكة بتفرق، اللي مضايق مهما ضحك مبيعرفش يخبي، بتلاقي الشفة السفلية لازقة في الأسنان، عملها لاعب كرة القدم ميسي، وهو لسه منقول لباريس سان جيرمان، وهو بيشاور للناس، بتبقى ضحكة سلبية، فضلًا عن تشابك الأيدي، وهو يعني إخفاء مشاعر سلبية بداخل المراهق، لما بيفرك في إيده كتير معناها إنه متوتر».
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق