التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 29, 2024

تعليق حكومي جديد حول صندوق الأجيال 

محلي ـ الرأي ـ
قالَ المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح: إن عزم الحكومة على إنشاء “صندوق الأجيال” خطوة مهمة ومعمول بها في كل دول العالم وكان يفترض البدء بها منذ فترة طويلة، مبيناً أن “هذا الصندوق سيحمي الأجيال المقبلة ويوفر ثروة تساعدهم في الازدهار والتقدم”.
وذكر صالح، أن “العراق من البلدان المنتجة للمواد الأولية وهو البلد الوحيد الذي لا يملك ثروة جانبية ساندة، حيث أن كل البلدان عندما تكون لديها فوائض عالية تحاول استثمارها بأصول أما حقيقية أو مالية لتدر عوائد ودخلا، وهدف هذه الثروات يكون إدامة للجيل المقبل”.
وأضاف أن “الأجيال المقبلة إما أن ترث ازدهارا وتقدما أو خرابا وديونا وبنى تحتية محطمة وهي كارثة كبيرة”، مبيناً أن “كل البلدان صاحبة الموارد العالية تستثمرها بشكل صحيح للأجيال المقبلة وتستورثها لتلك الأجيال عن طريق صناديق”.
وبين أن “صندوق الأجيال هو صندوق استثماري وظيفته متنوعة من سندات وأسهم، أي موارد حقيقية يمكن أن تحتوي على دخول وإدارة عالية وكفوءة لتعظيم موارده بكل وقت ويكون ساندا لمستقبل الدخل والثروة للأجيال المقبلة”، منوهاً بأن “الجيل الحالي إذا ما بذّر الموارد فسوف يخلق عجزا ويورث خرابا للاجيال المقبلة، وتلك الأجيال تنتظر منا عملا”.
وتابع: إن “كل البلدان لديها صناديق سيادية للأجيال والعراق يجب أن يتجه الى هذا الأمر”، مشيراً إلى أن “تمويل هذا الصندوق يكون عن طريق المواد الأولية كالنفط أو أي مخزونات أخرى، وأيضاً يمكن عن طريق الاستقطاعات التي سوف تنتهي مثل استقطاعات حرب الكويت، وبشكل عام البنوك تسهم بإدارته، ويمكن أن يكون للصندوق إدارة خاصة والاستعانة بشركات استشارية عالمية لإدارة صناديق الثروة السيادية لأخذ الارشادات بتنويعها وإدارتها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق