أمير عبداللهيان: على اطراف التفاوض ان تأتي الى فيينا بإدراك واقعي
سياسة ـ الرأي ـ
أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الخميس، ان على اطراف التفاوض ان تأتي الى فيينا بإدراك واقعي.
أجرى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، هنأه فيها بحصوله على ثقة البرلمان وبدئه بمهامه الرسمية، وزيرا لخارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف غوتيريش الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها دولة مؤثرة بين اعضاء منظمة الامم المتحدة، وان هذه المنظمة تتوقع التعاون الوثيق مع رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في ايران.
وأعرب غوتيريش عن تقديره للجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستضافة السخية للاجئين الافغان، مؤكدا التزامه بدعم جهود ايران في استضافة هؤلاء اللاجئين.
* غوتيريش يؤكد على استئناف محادثات فيينا
ووصف غوتيريش منظمة الامم المتحدة بأنها الداعم للاتفاق والحوار باعتباره مبدأ قيما، مؤكدا ضرورة استئناف المحادثات النووية في فيينا.
كما أكد عزم منظمة الامم المتحدة على صيانة حقوق فلسطين وحراستها.
* على اطراف التفاوض ان تأتي الى فيينا بإدراك واقعي وان تضع بعين الاعتبار حقوق الشعب الايراني
وفي هذه المحادثات الهاتفية، أعلن امير عبداللهيان استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة في اطار مواصلة اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الافغاني، من اجل التوصل الى تسوية سياسية للوضع الراهن في افغانستان، وأعرب عن القلق الجاد بشأن الموجة الجديدة من نزوح الافغان، مؤكدا ضرورة ان تبذل المنظمات المعنية في الامم المتحدة المساعدات اللازمة.
وبشأن المحادثات النووية في فيينا، أكد امير عبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجري حاليا الدراسات اللازمة في هذا المجال، وأكد ضرورة الالتزام بالحوار والتفاوض باعتبارهما من أدوات للدبلوماسية، مضيفا: من المؤسف ان الاميركان ومن خلال مواصلة الحظر غير القانوني ارتكبوا خطأ في حساباتهم، ويتصورون انهم يمكنهم الاستفادة من ذلك كورقة ضغط في المفاوضات.
وأدرف: على اطراف التفاوض ان يأتوا الى فيينا بإدراك واقعي، وان يولوا اهتماما جادا بحقوق الشعب الايراني ومصالحه، فالمفاوضات المقبولة بالنسبة هي لنا هي التي تتبعها نتيجة ملموسة.
* ابداء القلق من التحركات الارهابية في افغانستان والمنطقة
وأبدى وزير الخارجية الايراني قلقه من التحركات الارهابية في افغانستان وفي المنطقة، وأعرب عن اسفه لاستغلال بعض القوى للارهاب، واصفا بأنه العقبة الاساسية امام السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الايراني والامين العام لمنظمة الامم المتحدة ضرورة تشكيل حكومة شاملة تماما بمشاركة كل القوميات الافغانية، مصرحين بأن الحرب والعنف لا ينبغي ان يسودا في افغانستان.
* نتابع بجدية ملف اغتيال القائد سليماني في الجوانب القانونية والدولية
وفي جانب آخر من المحادثات الهاتفية، صرح امير عبداللهيان: اننا نتابع بجدية ملف اغتيال القائد سليماني في الجوانب القانونية والدولية، ولا يمكن لأميركا ان تتنصل عن مسؤوليتها المحرزة في اغتيال القائد والبطل البارز في محاربة الارهاب.
وأشار وزير الخارجية الايراني الى ممارسات الكيان الصهيوني، وقال: ان الكيان الصهيوني مازال يواصل جرائمه بشكل سافر في الاراضي المحتلة، لافتا الى ان المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة تقع عليهما مسؤولية كبيرة لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق النساء والاطفاء الابرياء في فلسطين.انتهى