وزارة الزراعة تؤكد نجاح خطط دعم إنتاج التمور وتتوقع ارتفاعه لمليون طن هذا العام
محلي ـ الرأي ـ
أكدت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، نجاح خطة زيادة نسبة إنتاج التمور متوقعة ارتفاعه لنحو مليون طن خلال العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الزراعة، حميد النايف، إن “قطاع النخيل شهد انتعاشاً بشكل ملحوظ وزيادة في الإنتاج كماً ونوعاً، بعد جهود بذلتها الوزارة، حيث قامت بمعالجة ما خلفته الحروب المتعاقبة التي مرت على العراق والتي أدت الى ترك أصحاب البساتين لبساتينهم وعمليات التجريف إضافة إلى انتشار حشرتي الحميرة والدوباس في السنوات السابقة، إلى القيام وبجهود ذاتية بمكافحة الحشرتين”.
وأضاف النايف، أن “الوزارة نجحت في القضاء على حشرة الدوباس بنسبة 85 % إضافة إلى الحد من حشرة الحميرة بشكل سنوي إضافة إلى حفار النخيل وغيرها من الحشرات التي تصيب النخيل، فضلا عن الدعم الذي قدمته الوزارة لأصحاب البساتين من الأسمدة وإعفائهم من الشمول بالخطة المائية بينما يتم إعطاء المياه للبساتين بشكل استثنائي خارج الخطة”.
وتابع: “في عام 2019 بدأ الانتاج بـ(600) ألف طن وفي عام 2020 وصل الإنتاج الى (735) ألف طن، وتم تصدير (600) ألف طن لعدد من دول العالم لكون التمر العراقي ذا نوعية جيدة من ناحية الطعم والمذاق، ونتيجة للتصدير اهتم الفلاح العراقي بالنخيل وزاد عدد المستثمرين”.
ولفت إلى أن “الوزارة متفائلة هذا العام ولها الفخر بتحقيق زيادة في إنتاج التمور وفق المعطيات التي توحي أن الحمل جيد لمعظم النخيل إضافة إلى المكافحة وبالتالي نعتقد أن زيادة النخيل عن العام الماضي وصلت الى نسبة 30 % أي ما يقارب إنتاج مليون طن”.
وأكد، أن “هناك استعدادات على قدم وساق من قبل دائرة وقاية المزروعات التي تهيئ التعفير اضافة إلى منح المصدرين اجازات لهذا الأمر”، مبيناً أن “الاستعدادات ستكون كبيرة من أجل التصدير وبكميات كبيرة من التمور إلى العالم سيما وأن هناك حجزاً لبعض التمور قبل الانتاج من قبل عدة دول من بينها ايطاليا وهولندا من خلال التجار العراقيين في مصر”.
وأكد النايف، أن “زيادة نسبة انتاج التمور عن العام الماضي سترفد بدورها الميزانية بالعملة الصعبة وتشغيل آلاف الأيادي العاملة وتشجع المستثمرين على انشاء بساتين جديدة وانتعاش قطاع التمور في العراق”.انتهى