مقتل قيادي موالي للجيش الأميركي على أيدي القبائل العربية شرقي سوريا
سياسة ـ الرأي ـ
قتل قيادي من المسلحين الموالين للجيش الأميركي في عملية استهداف جديدة لأبناء القبائل العربية بريف دير الزور.
وقالت مصادر محلية في محافظة الحسكة، أن قياديا في ميليشيا “الأسايش”، وهي الذراع الأمني لتنظيم “قسد” الموالي للجيش الأميركي، قتل يوم الاثنين 13 أيلول/ سبتمبر، برصاص مسلحين مجهولين من أبناء القبائل العربية.
وتابعت المصادر إن مسلحين غير ملثمين، يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار من مسدس كاتم للصوت على القيادي محمد علي العمر الملقب “أبو ليلى”، وهو المسؤول فيما يسمى قسم “مكافحة الجريمة المنظمة” في ميليشيا “الأسايش”، ما أدى لوفاته على الفور. وذلك أثناء وصوله إلى محيط منزله من مركز عمله في بلدة الصبحة (30كم شرقي دير الزور).
وتشهد أرياف دير الزور والحسكة عمليات استهداف واسعة طالت مسلحين موالين للجيش الأميركي من تنظيم “قسد” أو متعاونين ضمن مايسمى” الإدارة الذاتية ” المدعومة منه.
وعلى التوازي، نفذت طائرات”التحالف الأميركي” المزعوم، عملية انزال جوي على أطراف مدينة الحسكة وقامت بخطف مدنيين اثنين.
وبينت مصادر محلية أن ما يسمى “الوحدات الخاصة” في تنظيم”قسد” وبدعم جوي من طائرات ما يسمى (التحالف الدولي) الذي تقوده الولايات المتحدة، اعتقلت مدنيين اثنين بتهمة انتمائهما لخلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك خلال عملية أمنية وإنزال جوي جرت في أطراف مدينة الحسكة دون تحديد الموقع بشكل دقيق.
وأضافت المصادر أن تنظيم “قسد” أعلن بأن أحد المعتقلين يتزعم إحدى الخلايا النشطة في مدينة الحسكة وريفها، التي تنشط في الاغتيالات والتخطيط لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية التابعة للتنظيم.
كما قامت دورية عسكرية تابعة لتنظيم “قسد” باعتقال الشاب “إبراهيم تركي الفندي” في سوق المواشي في بلدة درنج شرقي محافظة دير الزور، وهو مدني من سكان مدينة القورية، بحسب مصادر عشائرية.
وأضافت المصادر أن عملية الاعتقال جاءت على خلفية انتقام من قبل قائد الدورية العسكرية لتنظيم “قسد”، المعروف بعملياته التي تستهدف شبان من أبناء القبائل العربية.
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأميركي في الجزيرة السورية حالة من الغضب الشعبي مع توسع دائرة المقاومة العشائرية ضد تواجده وممارساته مع أعوانه في تنظيم “قسد” التي تتركز على سرقة النفط والغاز والقمح والثروات الباطنية ونشر الفوضى والسرقة.انتهى