عبر سلسلة تحركات… المعارضة البحرينية تجدد رفضها للتطبيع
سياسة ـ الرأي ـ
دعا ائتلاف “14 من فبراير” في البحرين للمشاركة في نشاط للتحدث حول مرور عام على اتفاقية تطبيع النظام البحريني مع “إسرائيل”.
النشاط الذي يتضمّن إطلالة مباشرة لمدير المكتب السياسي للائتلاف الدكتور ابراهيم العرادي، يهدف إلى “كشف أهداف النظام الخليفي من سياسة التطبيع، وتبيان الرفض الشعبي في البحرين لقرار وسياسة التطبيع عبر كل مرحله والتحذير من خطورته”.
كما يستهدف الائتلاف عبر هذا النشاط “شرح فشل حكام الخليفة في تسويق التطبيع داخلياً والخارج وتحميل المسؤولية لرأس النظام وحلفاؤه”، إلى جانب “تجديد وتثبيت الموقف السياسي للائتلاف من التطبيع”.
وشهد عدد من مناطق البحرين مؤخرا حراكاً شعبياً متنوعاً رفضاً للتطبيع، وذلك ضمن البرنامج الذي أعلنته قوى المعارضة.
وتحت شعار “بحرينيون ضد التطبيع” انطلقت مسيرتان غاضبتان في كرباباد والسهلة الشمالية، أكد خلالهما المتظاهرون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وبراءتهم من التطبيع الخليفي مع كيان الاحتلال.
وكانت قوى المعارضة في البحرين قد أعلنت عن تدشين برنامج الفعاليات المناهضة للتطبيع تحت عنوان “بحرينيون ضد التطبيع”، في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقية التطبيع.
يُذكر أنّ البحرين وقّعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 على بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية مع الكيان الصهيوني.انتهى