القيادي خضر عدنان: نحذر من محاولات الاحتلال ضد جنين
سياسة ـ الرأي ـ
حذر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، يوم الجمعة، من محاولات الاحتلال الصهيوني التحريضية ضد جنين بهدف تسويغ اقتحامها، واستخدام ترسانته العسكرية لارتكاب مزيد من الجرائم.
وتعقيباً على تهديدات الاحتلال الصهيوني ضد مدينة جنين ومخيمها المقاوم وأهلها الأبطال، صرح القيادي الشيخ خضر عدنان: إن وحدة القوى والفصائل وتلاحمها مع جماهير شعبنا في جنين هي أقوى سلاح تملكه جنين التي أثبتت في كل المحطات أنها أقوى وأشد عزيمة وأنها لا تخضع للاحتلال وتهديداته.
وأضاف: إننا نحذر من محاولات الاحتلال التحريضية ضد جنين بهدف تسويغ اقتحامها واستخدام ترسانته العسكرية لارتكاب مزيد من الجرائم.
وتابع: إن لأبناء شعبنا الفلسطيني في جنين وفي كل مكان حق المقاومة دفاعاً عن أنفسهم وذوداً عن أعراضهم وكرامتهم، وإن شعبنا يمتلك من الإرادة ما يجعله دائم الاستعداد للتضحية، والقدرة على توحيد الصف والكلمة وتصويب البوصلة نحو مقاومة الاحتلال ومواجهته، وبالتالي فإن جنين لن تكون لقمة سائغة للاحتلال واقتحامها أو العدوان عليها لن يجلب الهدوء والأمن كما يظن الاحتلال.
ودعا خضر عدنان جميع ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان ليكونوا مع جنين أمام تهديد الاحتلال لها ولمقاومتها، كما دعا الجماهير الفلسطينية إلى استمرار نصرة الأسرى وإسنادهم في معركتهم التي يخوضونها الآن في مواجهة السجان.
وأكد هذا القيادي، إن ما حققته عملية انتزاع الحرية سيبقى صفحة ناصعة في تاريخ شعبنا وإننا نفخر بالأبطال الذين صنعوا هذا المجد، وأن نظهر فخرنا بهم وإسناد شعبنا للبطلين أيهم كممجي ومناضل انفعيات، مضيفا: إن التهديدات العدوانية بحق جنين تستدعي من كل القوى الوطنية والإسلامية في القدس وعلى مستوى الضفة وكل المدن فيها والقوى الحية في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ وفي غزة والشتات، إعلان موقف وطني موحد في مواجهة تهديدات الاحتلال ومخاطبة الكل الفلسطيني لأن نكون على قلب رجل واحد في التصدي مواجهة قادمة، وكما أعلن الكل الوطني أنه لن يقبل الاستفراد بالأسرى في سجون الاحتلال، فهو كذلك لن يقبل الاستفراد بجنين وأهلها ومقاومتها.انتهى