مستشار رئيس الوزراء : العراق تسلم طلبات من دول للمشاركة في مراقبة الانتخابات
سياسة ـ الرأي ـ
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، تسلم العراق طلبات من دول راغبة في المشاركة بمراقبة الانتخابات، فيما أشار إلى أن مدونة السلوك الانتخابي وثيقة سياسة أخلاقية لإعطاء الضمانات ولكافة المنافسين.
وقال الهنداوي اليوم الاثنين، إنه “لوحظ هناك اهتمام واسع للمشاركين في الانتخابات لاسيما من الناخبين”، مرجحا بأن “تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة جيدة”.
وأضاف، أن “هناك 25 مليون ناخب مسجل اعتمادا على بيانات وزارة التجارة، 70 بالمئة منهم اي ما يعادل 17 مليون ناخب يمتلكون بطاقات بايومترية طويلة الامد، تم تسلم 14 الى 15 مليونا منها”، داعيا الناخبين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم الى مراجعة مراكز التسجيل لغرض تسلمها”.
وبشأن وثيقة السلوك الانتخابي أوضح الهنداوي، أن “مدونة السلوك الانتخابي هي وثيقة سياسية اخلاقية لاعطاء ضمانات لجميع المنافسين بأن يحترموا اليات العملية الانتخابية والنتائج، لأن هناك 3 ضمانات بأن تكون النتائج نزيهة وواضحة وعادلة”.
وحول المراقبين الدوليين ذكر الهنداوي، أن “الامم المتحدة سترسل اكثر من 130 مراقبا دوليا يضاف لهم مراقبون من الاتحاد الاوروبي، فضلا عن مراقبين من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومن دول اخرى”، لافتا الى أن “العراق تسلم مجموعة طلبات من دول راغبة بالمشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة بالشروط التي تطرحها المفوضية والقانون العراقي”.
وألزمت مدوّنة السلوك الانتخابي التي وقعت برعاية رئيس الجمهورية وحضور رئيس الوزراء وقادة الكتل، المفوضية بإعلان نتائج الانتخابات الأولية خلال 24 ساعة واشترطت على الأحزاب عدم التدخل بمهام المفوضية أو استخدام موارد الدولة.
وشددت المدونة على عدم استخدام الرموز الدينية أو التأثير على الناخبين بطرق غير مشروعة وتضمنت نقطة أكدت على وجوب قيام الموقعين عليها بقبول نتائج الانتخابات النهائية المصادق عليها من قبل المحكمة الاتحادية.انتهى