الاحتلال يتهم خمسة أسرى بمساعدة “أسرى نفق جلبوع”
سياسة ـ الرأي ـ
وجهت نيابة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاتهام إلى خمسة أسرى فلسطينيين، ساعدوا الأسرى الستة في سجن “جلبوع” على الهروب في السادس من أيلول/ سبتمبر الجاري.
جاء ذلك بعد انتهاء شرطة الاحتلال وجهاز “شاباك”، من التحقيق المشترك، الذي فتح عقب نجاح ستة أسرى فلسطينيين في التحرر ذاتيا من سجن “جلبوع”.
ونقل موقع “0404” الإخباري العبري، عن محاضر التحقيقات، أنه تبين أن الأسرى الستة، تلقوا مساعدة داخلية، من جانب خمسة أسرى آخرين في سجن “جلبوع”، للهروب من السجن، قبل أن يُعاد اعتقالهم.
وأشار إلى أنه على إثره، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، إلى محكمة “الصلح” الإسرائيلية في مدينة الناصرة “تصريح مدعي” ضد الأسرى الستة، بالإضافة إلى الأسرى الخمسة المشتبه فيهم بتقديم المساعدة في عملية الهروب، والذين علموا بنيتهم ولم يبلغوا، حيث سيُمدد اعتقالهم.
ولفت إلى أن أحد الأسرى الذين قدموا المساعدة، كان من المفترض أن يكون من بين الهاربين، إلا أنه تراجع، ووضع الأسير زكريا الزبيدي بدلا منه.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، نجح ستة أسرى فلسطينيين، في التحرر ذاتيا من سجن “جلبوع” شديد الحراسة عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
وأُعيد اعتقال أربعة من الأسرى، بعد أيام بعد أن لم يتمكنوا من الوصول إلى مناطق الضفة الغربية، فيما اعتقل الاثنان الآخران بعد أسبوعين من داخل منزل في مدينة جنين.
والأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب هم: زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين، وخمسة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي من منطقة جنين، مناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد الكممجي، ومحمود عبد الله عارضة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق