التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

عادات غذائية شائعة تضعف جهاز المناعة 

وجدت دراسات مختلفة أن هناك 5 عادات غذاية شائعة يمكن أن تضعف بل وتدمر جهاز المناعة لدينا.

بتنا جميعا مع تفشي وباء كورونا، نتلمس الطرق للحفاظ على مناعتنا، ونحاول الابتعاد عن العادات الغذائية التي يمكن أن تضر بآليات الدفاع الطبيعية لأجسامنا.

تعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 عنصرا مهما في نظامنا الغذائي وتساهم في تكثيف العديد من العمليات في الجسم. كلاهما أحماض دهنية صحية وأساسية، لكن نظامنا الغذائي اليوم يحتوي عادة على مستويات عالية جدا من أوميغا 6 ومستويات منخفضة جدا من أوميغا 3.

تشير الدراسات إلى أن ارتفاع مستوى أوميغا 6 في النظام الغذائي قد يزيد من إنتاج البروتينات المسببة للالتهابات، مما قد يضعف الاستجابة المناعية.

من ناحية أخرى، تظهر دراسات أخرى أنه عند استهلاك المزيد من أوميغا 3، يتناقص إنتاج هذه البروتينات وتقوى الاستجابة المناعية.

وجدت دراسة مثيرة للاهتمام أجريت على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من أوميجا 6 هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل الربو والتهاب الأنف التحسسي.

لذلك، يوصي الخبراء بتناول المزيد من الأطعمة الغنية بأوميجا 3 مثل المكسرات وبذور الشيا والأسماك مثل السلمون والماكاريل والسردين.

من ناحية أخرى، من الممكن بالتأكيد تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا 6 ، ولكن بدرجة أقل. تشمل هذه القائمة بشكل أساسي الزيوت التي تعتمد على الذرة وفول الصويا والكانولا وعباد الشمس.

لا يمكنك التخلي عن اللحوم المشوية أو المقلية أو المصنعة
في السنوات الأخيرة، ارتفع مستوى الوعي بخطر زيادة استهلاك مواد تسمى المنتجات النهائية المتقدمة للجليكيشن (AGEs). هذه هي المنتجات النهائية لعملية تسكير الأحماض الأمينية، أو ببساطة، المواد التي تتشكل في عمليات معالجة الطعام المختلفة، مثل الشوي أو القلي.

وجدت إحدى الدراسات التي فحصت معدل AGEs في 549 نوعا من الأطعمة المختلفة، أنها توجد بأعلى تركيزات في النقانق والدجاج المشوي (الذي لم يتم إزالة جلده) وشرائح اللحم المشوية.

يُظهر عدد من الدراسات من السنوات الأخيرة أيضا أن AGEs هي جزيئات يمكنها إضعاف جهاز المناعة بعدة طرق، بما في ذلك زيادة معدل الالتهاب في الجسم، وإضعاف نشاط مضادات الأكسدة، وتعطيل توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.

تعتقد أن بدائل السكر مفيدة لك
يعلم الجميع أن السكر ضار بالصحة، لكن في بعض الأحيان الرغبة في تجنبه يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. من المعروف الآن أن بعض المحليات الصناعية قد تغير التوازن البكتيري في الأمعاء، وتزيد من التهاب الجهاز الهضمي وتضعف الاستجابة المناعية للعدوى.

وجدت إحدى الدراسات، على سبيل المثال، أن المُحلي الصناعي المعروف باسم السكرالوز يمكن أن يخل بتوازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

وجدت دراسة أخرى أن مُحليا آخر يسمى السكرين قد يكون له تأثير مماثل. وجدت دراسة أخرى أن الاستخدام المنتظم وطويل الأمد للمحليات بشكل عام قد يضعف استجابة الجهاز المناعي للتهديدات المختلفة.

تبالغ في تناول السكر
حتى لا تعتقد أن التوصية بتجنب المحليات الصناعية هي دعوة للعودة إلى السكر الأبيض البسيط – إليك توضيح مهم: السكر، كما هو معروف، يعرض الصحة أيضا للخطر في عدد من الجوانب.

في الواقع، إن أي طعام يحتوي على كميات كبيرة من السكر يرفع مستويات السكر في الدم، مما يزيد أيضا من معدل البروتينات المسببة للالتهابات في الجسم.

تشير الدراسات إلى أن “القفزات” المفاجئة في مستويات السكر في الدم يمكن أن تضعف نشاط مكونات الجهاز المناعي مثل العدلات والبالعات. هذان نوعان من الخلايا في الجهاز المناعي يساعدان في محاربة الالتهابات وهما عنصران مهمان في دفاعنا المناعي.

تضيف الملح إلى كل شيء تأكله
مثل السكر، لا أحد لديه أدنى شك في أن ملح الطعام بمعدلات عالية لا يفيد – ولكن إليكم دراسة مثيرة للاهتمام توضح مدى دراماتيكية ذلك.ا

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق