لبنان تشيع اليوم الضحايا الذين سقطوا جراء عمليات القنص في الطيونة
سياسة ـ الرأي ـ
يشيّع اللبنانيون، اليوم الجمعة، الشهداء الذين ارتقوا إثر إطلاق قنّاصين النار على محتجّين سلميين في بيروت، وسط هدوء حذر يخيم على منطقة الطيونة.
وارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا إثر إطلاق قنّاصين النار على محتجِّين سلميين ضدّ تسييس التحقيق في انفجار مرفأ بيروت إلى 7 ضحايا.
هذا ويخيّم الهدوء الحذر على منطقة الطيونة شرق العاصمة اللبنانية.
واكد مصدرٌ بالجيش اللبناني في وقت سابق، توقيف 8 أشخاص اعترف عدد منهم بالإعداد لأحداث الطيّونة، فيما اتّهمت قيادتا حركة أمل وحزب الله حزب القوات اللبنانية الذي يتزعمه سمير جعجع، بالاعتداء المسلّح على المحتجين.
وارتقى 7 شهداء و عشرات الجرحى من المحتجين السلميين في منطقة الطيونة، أمس الخميس، في إثر إطلاق النار عليهم من قبل قنّاصين كانوا قد تحصّنوا على أسطح بعض المباني في منطقة الطيونة ببيروت.
وندد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، في كلمة له بـ”لغة السلاح”، وتعهّد بمحاسبة المسؤولين والمحرّضين على القتل.
أمّا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، فقدم اعتذاره من جهته إلى اللبنانيين.
وأكدّ على أنّه أجرى اتصالات مع الجيش اللبناني الذي أفاد بتحسن الوضع الأمني في الشارع الذي شهد الأحداث الأليمة اليوم.
وأعلن ميقاتي الحداد العام اليوم الجمعة على أرواح الشهداء. انتهى