التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

جهاز المخابرات الوطني يصدر بيانا بشأن اعتقال مخطط تفجير الكرادة 

امن ـ الرأي ـ
اصدر جهاز المخابرات الوطني العراقي، الاثنين، بيانا بشأن القاء القبض على ابرز مخططي تفجير الكرادة غزوان الزوبعي.
وذكر الجهاز في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه، انه”بعد الاتكال على الله تمكّن جهاز المخابرات الوطني العراقي بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة من اعتقال أحد رؤوس الإرهاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3 / 7 / 2016) المدعو غروان علي حسين راشد الزوبعي، والمكنى أبو عبيدة بغداد، حيث باشر جهاز المخابرات منذ ذلك الوقت بجمع المعلومات وتحليلها وصولاً إلى المسؤول المباشر عنها المدعو أبو عبيدة بغداد، الذي تبين أنه يتنقل بين عدة دول، وبعملية مخابراتية معقدة تمكن أبناء القوات الأمنية الأوفياء من إلقاء القبض على المتهم خارج العراق، واقتياده إلى بغداد النصر والسلام لينال جزاءه العادل بما ارتكبت يداه، ويلتحق بقادة الإرهاب الذين تساقطوا واحداً تلو الآخر على يد القوات الأمنية البطلة”.
واضاف، انه”خلال التحقيق اعترف المتهم بارتكابه سلسلة من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي من بينها عمليات إرهابية نُفّذت في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة)، قبل أن ينتقل إلى بغداد؛ ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة من جبل حمرين إلى بغداد”.
واشار الى، انه”قد أدلى المتهم باعترافات كاملة حول تجهيز ونقل الإرهابي أبو مها العراقي في عجلة نوع ستاراكس ثم تفجيرها في مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة بتأريخ (3 / 7 / 2016)، فضلاً عن قيامه بالتخطيط والتنفيذ لعملية تفجير قرب مول النخيل في بغداد بتأريخ (9 / 9 / 2016)، وتفجير آخر على السريع الدولي بمنطقة العدوانية، وعملية أخرى في منطقة أبو دشير في (9 / 5 / 2017)، وتفجير عجلة مفخخة أيضاً بالقرب من مثلجات الفقمة بتأريخ (30 / 5 / 2017)، وتفجير عجلة بالقرب من هيئة التقاعد العامة في اليوم نفسه”.
وتابع، انه”اعترف أيضاً بالتخطيط والتنفيذ لعملية استهدفت زوار الإمام الكاظم (عليه السلام) في مفرق الدورة بتأريخ (2 / 5 / 2016)”.
ولفت الى، انه”قد حاول المتهم التخفي داخل العراق قبل أن يخرج للتنقل في عدد من الدول الأخرى، لكن جهاز المخابرات استمر بملاحقته إلى حين اعتقاله، وجلبه إلى بغداد ليواجه القصاص العادل”.
وختم الجهاز بيانه بالقول: “نعاهد شعبنا الكريم على أن نبقى عيوناً ساهرة وسيوفاً مشرعة للدفاع عن أمن الوطن واستقراره، وأن نلاحق في كل مكان داخل العراق وخارجه كل من سولت له نفسه سفك دماء الأبرياء، وإرهاب المواطنين، وزعزعة الاستقرار”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق