قوى الدولة الوطنية : اعادة الانتخابات هي الطريق الاسلم والتسوية الترقيعية خيانة للشعب
سياسة ـ الرأي ـ
عد عضو تحالف قوى الدولة الوطنية، حسن فدعم، اعادة الانتخابات “الطريق الاسلم”، فيما وصف التسوية الترقيعية “خيانة للشعب”.
وقال فدعم في حديث متلفز، مساء امس الاثنين، ان “هناك الكثير من المشاكل شابت العملية الانتخابية منها اعتماد البايومتري والعد الالكتروني، وحرمان الالاف من منتسبي الاجهزة الامنية من الادلاء باصواتهم بسبب خلل المفوضية في تحديد يوم الاقتراع”.
واضاف ان “مقدمات الانتخابات كانت جيدة، لكن المخرجات لم تكن كذلك وهناك امكانية عالية على اختراق النظام الالكتروني ولدينا يقين بمشاكل كبيرة وتلاعب بنتائج الانتخابات”.
ووصف فدعم، النتائج الانتخابية بـ”غير الواقعية، ويفترض بتدقيق محطات العد والفرز من قبل الكيانات السياسية”، مبينا انه “مازاد الشك لدينا رفض المفوضية باعادة العد والفرز اليدوي لمحطات الاقتراع ولدينا 1680 طعناً حتى اللحظة؛ لكن البعض يريد فرض الامر الواقع والسير باكمال اجراءات المفوضية”.
واشار الى ان “القوى السياسية لن تتحمل غليان الشارع الذي سيبدأ من دهوك الى البصرة، وبعض القوى السنية والكردية تعتقد بسرقة اصواتها”.
وكشف فدعم “التسوية الترقيعية واحد من الخيارات المطروحة لمحاولة احتواء الازمة ونعدها خيانة للشعب وافضل حل انتخابات جديدة باشراف جهات محادية، فهناك دول في المنطقة اعادت الانتخابات باكثر من مرة”.
وبين “القبول بالتزوير نعدها خيانة للشعب وعملية مشوهة وعلى من اوجد هذا الخلل معالجة الامر او الذهاب الى انتخابات جديدة، وان الحوار لتشكيل الحكومة يعني فرض الامر الواقع والملايين لن تسكت واعادة العد والفرز هو تصحيح لمسار الاخطاء المرتكبة ولسنا مع التطبيق الالكتروني”.
وختم فدعم قائلا أنه “شخصنا قبل الانتخابات 3 ثغرات في الوسط الناقل والسيرفرات والخوارزميات وبلغنا بها المفوضية ولم تعالج اي منها”. انتهى