التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

البيت الأبيض والبنتاغون والسي آي إيه يحذرون من تهديد تغير المناخ للأمن العالمي 

وكالات ـ الرأي ـ
حذر البيت الأبيض والبنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكي، من أن التغير المناخي سيفاقم التهديدات القائمة منذ فترة طويلة للأمن العالمي، في الوقت الذي تكافح الولايات المتحدة ودول حول العالم للحد من آثار ارتفاع درجات الحرارة والطقس الشديد.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير لها اليوم الجمعة، ان “التقارير الصادرة عن الجهات الثلاثة تظهر القلق المتفاقم داخل المؤسسة الأمنية الأمريكية من أن التغييرات التي أطلق العنان لها التغير المناخي يمكن أن تعيد تشكيل المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة، وتقدم فرصا جديدة لمنافسين مثل الصين، وتزيد عدم الاستقرار بالدول النووية مثل كوريا الشمالية وباكستان”.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذى يستعد فيه قادة العالم للاجتماع في غلاسكو باسكتلندا الشهر المقبل لعقد محادثات حاسمة تتعلق بالمناخ برعاية الأمم المتحدة، وتشير التقييمات إلى أن إدارة بايدن تستعد للتركيز على العواقب المتلعقة بالأمن القومى للاحتباس الحرارى، وذك بعد أربع سنوات من عدم التحرك فى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت واشنطن بوست إنه في ظل رئاسة ترامب، كان يتم إهمال روتيني للتقييمات الأمنية المتعلقة بالمناخ، لأنها لا تتناسب مع موقف إدارته المتشكك في علوم المناخ.
وبعد فترة قصيرة من تولى بايدن الحكم، أمر بأن يلعب التغير المناخي دورا أكثر بروزا بكثير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية.
ورأت واشنطن بوست أن تقرير البنتاغون على وجه الخصوص يمثل تحولا في الكيفية التي تحاول بها المؤسسة العسكرية الأمريكية دمج قضايا المناخ في إستراتيجيتها الأمنية.
وحتى الآن، كان تركيز وزارة الدفاع منصبا على الكيفية التى يمكن أن تؤثر بها الفيضانات ودرجات الحرارة المرتفعة على الجاهزية العسكرية وليس على التداعيات الجيوسياسية الأوسع للاحتباس الحراري، والآن، يشعر البنتاغون بالقلق من أن يؤدي تغير المناخ إلى فشل الدولة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق