الربيعي: امريكا واسرائيل وبريطانيا لعبت ادوارا مشتركة للتأثير على المفوضية
سياسة ـ الرأي ـ
اكد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون محمود الربيعي، الجمعة، ان إسرائيل وبريطانيا وأمريكا لعبت ادوارا مشتركة للتأثير على عمل مفوضية الانتخابات.
وقال الربيعي بحسب اعلام كتلته، إن “الإطار التنسيقي وجمهوره المحتج سلميا يصر على مطالبه في إلغاء نتائج الانتخابات المعلنة، وإعادة الفرز والعد يدوياً للمحطات التي تحوم حولها شبهات تزوير وطعن، وبانتظار ما سينتج من تجاوب إزاء هذه المطالب، لتحديد الخطوات القادمة للاحتجاجات السلمية”.
وأضاف، أن “هناك شكاوى وطعوناً مختلفة يجب أن تتعامل معها الجهات المعنية بشفافية وبوضوح وأن تكون النتائج المعلنة متوافقة مع التصويت الجماهيري بشكل عام لأن الجمهور يشعر أن أصواته سرقت”.
وأشار الربيعي، إلى أن “الاحتجاجات السلمية هدفها إحقاق الحق خصوصاً مع وجود استهداف لأسماء واضحة ومعينة كثيرة في تحالف الفتح، وفي كيانات سياسية أخرى من بينها النواب (حسن سالم، عبد الأمير تعيبان، ومحمد عبد الكريم البلداوي)، هؤلاء صوتت لهم جماهير كثيرة، وكذلك رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، فضلا عن آخرين في تيار الحكمة، وبالتالي وجه الاحتجاج والاعتصام مبني على هذه المسألة وأن النتائج لم تتوافق مع الخروج الجماهيري (المقترعين)”.
ولفت الربيعي، إلى أن “الارباك الواضح الذي رافق عمل المفوضية لم تكشف أسبابه لغاية الآن، وهذا يؤكد حجم ارباكها”، مرجحاً أن يكون لـ”المؤثرات الخارجية التي تلاعبت بنتائج الانتخابات، دور في التأثير على عمل المفوضية”.
واكد: “بحسب معلوماتنا هناك أدوار عدة تقاسمتها إسرائيل وبريطانيا وأمريكا، فضلاً عن الأموال والأيادي الإماراتية بالتعاون مع جهات داخلية فاعلة ومؤثرة على المفوضية”، مؤكداً أن هذا الأمر “بات واضحاً لجميع العراقيين”.
وطالب الربيعي، السلطات العراقية القضائية بـ”الكشف عن تلك الجهات وبالتعامل معهم قضائيا وفق الاجراءات القانونية والادارية”.
وفيما اذا ردت المحكمة الطعون المقدمة إليها، قال الربيعي “لكل حادث حديث لكن سنبقى ملتزمون بالطرق الاحتجاجية السلمية، إلى جانب زيادة الضغط الشعبي والسياسي”انتهى