كيم جونغ أون يبدأ عهدا جديدا في كوريا الشمالية ويزيل إرث عائلته من المباني والشوارع
وكالات ـ الرأي ـ
أفادت تقارير استخباراتية كورية جنوبية، الجمعة، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ـ أون، بات على مشارف بدء عهد جديد في بلاده، يتمحور حول شخصه فقط، مزيلاً صور والده وجده، مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل ـ سونغ، من المباني الرسمية.
وقالت الاستخابارت الكورية الجنوبية في إحاطة قدمتها للبرلمان بما يجري في بيونغ يانغ، إلى أن خطوة كيم تؤكد نيته التحول إلى “قائد عظيم” في بيونغ يانغ، ضمن مفهوم خاص به، أطلقت عليه استخبارات الجنوب اسم “كيمجونغاونيزم”، في تلخيص للحكم الفردي المطلق، الذي يتجاوز أدوار الأسلاف لمصلحة الزعيم الحالي.
والخطوة اعتيادية أساساً في كوريا الشمالية، إذ سبق أن منع مؤسس البلاد، أعمال كارل ماركس وفلاديمير لينين وجوزيف ستالين التي اعتُمدت في الاتحاد السوفييتي نظاماً للحكم، من أجل صياغة مفهومه الخاص في الحكم الفردي ضمن نظام شيوعي محلي.
لكن خطوة الزعيم الحالي، تُعدّ الأولى من نوعها لتطرقها إلى السلالة الحاكمة، ويُمكن إدراجها في إطار “تحطيم الأيقونات” الأساسية التي قامت عليها كوريا الشمالية.
ولا يُعرف بعد ما إذا كان كيم سيقوم بخطوات أخرى، مثل إزالة تماثيل جده ووالده من الساحات الرئيسية في البلاد.
وهي خطوة إن حصلت، تكون قد أنهت حقبة طويلة في كوريا الشمالية، منذ تأسيسها في عام 1948، عبر مدح الزعماء السابقين مع الزعيم الحالي، واستبدالها بحقبة يسود فيها شخص كيم فقط. انتهى